وقالت أسرة الصحافي، سام الغباري، إن مسلحين حوثيين اختطفوه من داخل منزله في المحافظة، بينما لا يزال مصيره مجهولاً. والغباري صحافي ينتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، وعرف بكتاباته الناقدة لممارسات جماعة الحوثيين في المحافظة.
وسُجلت عشرات من الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثيين منذ اجتياحها العاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي، وتصاعدت حدتها مع انقلاب الجماعة على السلطات في البلاد.
ودانت نقابة الصحافيين حادثتي اختطاف الحوثيين للغباري وموظفي مؤسسة الشموع، وتكرار ملاحقة الصحافيين واقتحام المؤسسات الصحافية ومنازل الصحافيين، وحمّلت الجماعة مسؤولية كاملة، وطالبت بإطلاق سراحهم.
وأعربت النقابة في بيان لها، عن قلقها من التوجه الممنهج للجماعة ضد الصحافة والصحافيين، وملاحقتها موزعي الصحيفة جوار أكشاك بيع الصحف في شوارع العاصمة صنعاء.
وعادت صحيفة "أخبار اليوم" التي أوقفتها جماعة الحوثيين بعد اقتحام مقرها، الخميس الماضي، للصدور من محافظة عدن (جنوب البلاد) حيث تملك مكتباً ومطبعة.
وقالت نقابة الصحافيين، إن الحوثيين اختطفوا الموزع، علي الآنسي، مع باص التوزيع، بينما اختطفت مليشيات الجماعة المتمركزة في مقر المؤسسة ثلاثة من الموظفين المعتصمين أمام المؤسسة وهم: المسؤول الفني عبدالواحد النجار واثنان من حراس المؤسسة، محمد جمال ورضوان الحاضري، ونقلهم إلى جهة مجهولة.
وطالبت النقابة الحوثيين بسرعة إطلاق سراح المختطفين وإنهاء اقتحام صحيفة "أخبار اليوم" المسيطرة عليها الجماعة، داعية اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين للتضامن مع الحريات الصحافية في اليمن جراء هذا القمع للصحافة والصحافيين.