كثفت الحوثيون قصفهم على أحياء مدينة خور مكسر بمحافظة عدن، في وقت أنزل فيه طيران التحالف العربي أسلحة وذخائر على متن صناديق، في عدة أحياء بمدينة تعز.
وأوضح ناشطون يمنيون، أن "النيران اشتعلت في عدد من البيوت جراء القصف الحوثي على مكسر خور".
وكانت قوات الحوثيين والرئيس المخلوع السابق علي عبد الله صالح، قد دعت، عبر مكبرات الصوت، مواطني المدينة، مساء أمس الثلاثاء، إلى مغادرة منازلهم "في أسرع وقت حتى لا تكون عرضة لنيرانها".
وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول"، إن "أسرا كثيرة غادرت المدينة إلى جهات مختلفة، فيما شوهدت عربات مليشيات الحوثي وهي تتجول في الشوارع".
اقرأ أيضاً: الحوثيون يقصفون أحياء تعز والتحالف يستهدف مواقعهم بالضالع
في موازاة ذلك، قامت قوات التحالف العربي، بعملية إنزال جوي لكميات من الأسلحة والذخائر في مدينة تعز، وسط اليمن، لمساندة قوات المقاومة الشعبية في قتالها ضد الحوثيين، بحسب مصادر في المقاومة الشعبية.
وقالت مصادر لوكالة "الأناضول"، إن "طيران التحالف العربي قام بعملية إنزال لأسلحة وذخائر على متن صناديق، في عدة أحياء بمدينة تعز، عاصمة المحافظة التي تحمل ذات الاسم، من بينها حي وادي القاضي وحي المسبح".
وفي الوقت الذي تحفظت المصادر عن ذكر أصناف هذه الأسلحة، أوضحت أن "المقاومة الشعبية تسلمتها بالفعل".
وتعتبر هذه أول عملية إنزال تقوم بها قوات التحالف لدعم المقاومة الشعبية في مدينة تعز، بعد قيامها بعمليات مشابهة في محافظات يمنية أخرى خلال الأيام الماضية.
يأتي هذا في الوقت الذي تجددت فيه اشتباكات بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في حي حوض الأشراف بمدينة تعز، في وقت متأخر من مساء أمس، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين، لم يعرف عددهم حتى الآن بحسب المصادر ذاتها.
اقرأ أيضاً: الحوثيون يلاحقون الرموز.. كرمان والأحمر ومراسلي الجزيرة والعربية
ترحيب بتعيين ولد الشيخ
سياسياً، رحبت الرئاسة اليمنية بقرار الأمم المتحدة القاضي بتعيين إسماعيل ولد شيخ أحمد، مبعوثاً جديداً للأمين العام للأمم المتحدة للجمهورية اليمنية، خلفاً للمبعوث السابق جمال بنعمر الذي قدم استقالته من مهامه كمندوب للأمم المتحدة إلى اليمن.
وأبدت "استعدادها لدعم جهود المبعوث الأممي الجديد لليمن، لاستكمال العملية السياسية السلمية وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ".
اقرأ أيضاً: ولد الشيخ أحمد: اقتصادي لمهمة سياسية؟