ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الإعلامي في المصفاة، ناصر شايف، أن "المصفاة تعرضت اليوم لقصف صاروخي جديد من قبل الحوثيين استهدف خزانات فارغة في الميناء".
وأضاف: "خزانات المصافي فيها كميات كبيرة من البترول والديزل وهذه لم يطلها القصف كما توجد منشآت للغاز الطبيعي في الميناء، ولهذا نخشى من كارثة إذا حدث قصف جديد".
وقال مسؤول آخر إن الصاروخ سقط في أرض فضاء قرب شركة مصافي عدن الواقعة أيضا داخل مجمع مصفاة البريقة في الضواحي الشمالية الغربية للمدينة.
وقال مسؤولون في المصفاة إن رجال الإطفاء سيطروا، اليوم الإثنين، على الحريق الناجم عن قصف صاروخي للحوثيين، السبت الماضي، غير أن أحد صهاريج النفط ما زال مشتعلا.
وتابع: "الخزان الذي قصف أول من أمس لا يزال يحترق، لكن تمت محاصرة الحريق في هذا الخزان الذي يحتوي على ثمانية آلاف طن من النفط الخام فقط مع أن سعته هي 50 ألف طن".
وأسفرت هذه الواقعة عن مقتل مدير العمليات في المنشأة، علي عبدالكريم، ودمرت خزانين وخط أنابيب يربط المصفاة بميناء النفط في المدينة، وهو آخر ميناء ما زال تحت سيطرة المقاومة الشعبية التي تخوض اشتباكات مع جماعة الحوثيين المتمردة.
وقالت مصادر في صناعة النفط في أبريل/نيسان الماضي، إن المصفاة التي تنتج 150 ألف برميل يومياً أوقفت عملياتها وأعلنت حالة القوة القاهرة لوقف الصادرات والواردات بسبب الحرب.
وتخوض جماعة الحوثي معارك شوارع عنيفة مع المقاومة الشعبية، على مدى ثلاثة أشهر في المحافظة، فيما يستمر طيران التحالف العربي، والذي تقوده السعودية، في استهداف الجماعة المتمردة والمتحالفة مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح على طول البلاد.
اقرأ أيضاً: الحوثيون يفجّرون خزاناً نفطياً جنوب اليمن