أفاد تلفزيون محلي يمني، مساء أمس الثلاثاء، بتعرض مكتبه في مدينة تعز، جنوب غربي البلاد، للقصف من قبل مدفعية قوات الحوثيين والموالين لهم من قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأشار تلفزيون "يمن شباب"، في بيان له إلى أن مكتبه تعرض لأضرار مادية بعد تعرضه للقصف، دون وقوع إصابات في صفوف طاقم المحطة.
وأضاف أن هذا الهجوم هو الثاني على المحطة بعد اقتحام الحوثيين لمقرها الرئيس في العاصمة صنعاء في مارس/آذار الماضي ونهب كافة محتوياتها.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، واقتحموا عشرات من مقرات وسائل الإعلام في العاصمة صنعاء، فيما لا يزال عدد من الصحافيين في عداد المفقودين بعد اختطافهم.
وذكر بيان "يمن شباب" إنهم سيواصلون مهامهم في تقديم رسالتهم الإعلامية و"فضح جرائم مليشيا الحوثي وصالح في كل محافظات اليمن، ولن يثنينا عن ذلك ما بلغت أو عظمت محاولات هذه المليشيات الظلامية في إطفاء بريق شاشتنا".
كما حمّل البيان الحوثيين وصالح "المسؤولية الجنائية الكاملة" عما حدث، وقال إن المحطة تحتفظ بحقها في ملاحقتهم جنائياً وقانونياً "حتى تتحقق العدالة وينال المعتدون جزاءهم العادل".