قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أمس الخميس، إن "على الحكومة الأميركية تقييم الشكاوى التي قدمتها بعض شركات الطيران الأميركية، ضد الخطوط الجوية القطرية، واتهامها بأنها تتلقى دعماً حكومياً كبيراً مما يخل بالمنافسة".
وتطالب شركات الطيران الأميركية (دلتا وأميركان ويونايتد أير لاينز) بإعادة النظر في سياسة "الأجواء المفتوحة" التي تستفيد منها، وفق مزاعمهم، شركات الطيران الخليجية، بعد أن تمكنت من تحويل مطارات خليجية، لا سيما الدوحة ودبي وأبوظبي، إلى محطة ترانزيت أساسية لحركة الملاحة الجوية بين معظم الدول ومدنها الكبيرة التي تتقدم بطلبات خاصة لشركات الطيران الخليجية لإضافتها لجداولهم.
وأضاف الباكر، في تصريحات صحافية على هامش افتتاح أول رحلة مباشرة للخطوط الملكية المغربية من الدار البيضاء إلى الدوحة، أن "الإدارة الأميركية مطالبة بتقييم جميع الشكاوى من شركات الطيران الأميركية الثلاث.. القرار سيكون لها (واشنطن) في النهاية".
وفيما إذا كانت لديه مخاوف من عواقب هذه الشكاوى، قال: "أعتقد أن الإدارة الأميركية في النهاية سوف ترجّح مصلحة الشعب الأميركي، وليس مصلحة شركات الطيران الأميركية الثلاث".
وتقول شركات الطيران الأميركية، إن شركات الطيران الخليجية، خصوصاً طيران الإمارات والاتحاد والقطرية، تستفيد بقروض ضخمة من دون فوائد، ومن دعم على خدمات المطارات، وإنها تجد الحماية الحكومية، خصوصاً في مجال المحروقات، فضلاً عن استفادتها من الأيدي العاملة الرخيصة القادمة من الدول الآسيوية والأفريقية، وانخفاض معدلات الضرائب ورسوم الهبوط، ما يجعلها منافساً قوياً للشركات الأجنبية.
لكن رئيس الخطوط الجوية القطرية، أكد أن استفادة شركات الطيران الخليجي من اتفاقية الأجواء المفتوحة لا يؤثر على شركات الطيران الأميركية، التي اشتكت، قائلا: "لا أعتقد ذلك على الإطلاق. ما هو واقع أن الخطوط الجوية القطرية وشركات الطيران الخليجية الأخرى تخلق باستمرار وظائف جديدة للأميركيين عن طريق طلب المزيد من الطائرات وتوسيع شبكتنا. نحن نضيف الترددات في الولايات المتحدة، ونحن نعمل على خلق وظائف إضافية والمساهمة في الاقتصاد الأميركي".
وأضاف، "أنا واثق من أن الإدارة الأميركية تدرك تماماً أننا خلقنا المزيد من فرص العمل حقاً على عكس ما زعمت شركات الطيران الأميركية"، لافتا إلى أن هذه الشركات تحقق أرباحاً وفيرة، وأن أعلى ربح لديهم تم في العامين الماضيين، هذا عكس ما يزعمون".
وفي سياق آخر، كانت الخطوط الملكية المغربية قد سيرت، أول من أمس الأربعاء، أولى رحلاتها المباشرة إلى الدوحة، والتي تم تسييرها بموجب الاتفاقية التي وقعتها الخطوط الجوية القطرية والخطوط الملكية المغربية خلال سوق السفر العربية في دبي مايو/أيار الماضي، حيث باشرتا بتطبيق اتفاق تقاسم الرمز في الرحلات عبر شبكتيهما في آسيا وغرب أفريقيا.
ويمنح هذا الاتفاق مجموعة من الامتيازات لفائدة عملاء الشركتين، حيث يوفر لهم مزيداً من الخيارات ومزايا السفر بين قطر والمغرب، كما يسمح لهم بالتنقل عبر الدار البيضاء والدوحة بتذكرة طيران واحدة على طول مسار الرحلة، وسيكون لديهم إمكانية تسجيل أمتعتهم من مدينة الذهاب حتى الوصول إلى الوجهة النهائية.
وتخول قطر، للخطوط الملكية المغربية إطلاق خط جوي جديد بين الدار البيضاء والدوحة، حيث ستقوم الشركة بتأمين ثلاث رحلات أسبوعية (ذهابا وإيابا) بين الدار البيضاء والدوحة على متن طائرات بوينغ 787 دريملاينر، بالموازاة مع الرحلات السبع التي تؤمنها الخطوط الجوية القطرية أسبوعياً بين الوجهتين.
اقرأ أيضا: توقعات بارتفاع القطاع غير النفطي في قطر 10%
وأضاف الباكر، في تصريحات صحافية على هامش افتتاح أول رحلة مباشرة للخطوط الملكية المغربية من الدار البيضاء إلى الدوحة، أن "الإدارة الأميركية مطالبة بتقييم جميع الشكاوى من شركات الطيران الأميركية الثلاث.. القرار سيكون لها (واشنطن) في النهاية".
وفيما إذا كانت لديه مخاوف من عواقب هذه الشكاوى، قال: "أعتقد أن الإدارة الأميركية في النهاية سوف ترجّح مصلحة الشعب الأميركي، وليس مصلحة شركات الطيران الأميركية الثلاث".
وتقول شركات الطيران الأميركية، إن شركات الطيران الخليجية، خصوصاً طيران الإمارات والاتحاد والقطرية، تستفيد بقروض ضخمة من دون فوائد، ومن دعم على خدمات المطارات، وإنها تجد الحماية الحكومية، خصوصاً في مجال المحروقات، فضلاً عن استفادتها من الأيدي العاملة الرخيصة القادمة من الدول الآسيوية والأفريقية، وانخفاض معدلات الضرائب ورسوم الهبوط، ما يجعلها منافساً قوياً للشركات الأجنبية.
لكن رئيس الخطوط الجوية القطرية، أكد أن استفادة شركات الطيران الخليجي من اتفاقية الأجواء المفتوحة لا يؤثر على شركات الطيران الأميركية، التي اشتكت، قائلا: "لا أعتقد ذلك على الإطلاق. ما هو واقع أن الخطوط الجوية القطرية وشركات الطيران الخليجية الأخرى تخلق باستمرار وظائف جديدة للأميركيين عن طريق طلب المزيد من الطائرات وتوسيع شبكتنا. نحن نضيف الترددات في الولايات المتحدة، ونحن نعمل على خلق وظائف إضافية والمساهمة في الاقتصاد الأميركي".
وأضاف، "أنا واثق من أن الإدارة الأميركية تدرك تماماً أننا خلقنا المزيد من فرص العمل حقاً على عكس ما زعمت شركات الطيران الأميركية"، لافتا إلى أن هذه الشركات تحقق أرباحاً وفيرة، وأن أعلى ربح لديهم تم في العامين الماضيين، هذا عكس ما يزعمون".
وفي سياق آخر، كانت الخطوط الملكية المغربية قد سيرت، أول من أمس الأربعاء، أولى رحلاتها المباشرة إلى الدوحة، والتي تم تسييرها بموجب الاتفاقية التي وقعتها الخطوط الجوية القطرية والخطوط الملكية المغربية خلال سوق السفر العربية في دبي مايو/أيار الماضي، حيث باشرتا بتطبيق اتفاق تقاسم الرمز في الرحلات عبر شبكتيهما في آسيا وغرب أفريقيا.
ويمنح هذا الاتفاق مجموعة من الامتيازات لفائدة عملاء الشركتين، حيث يوفر لهم مزيداً من الخيارات ومزايا السفر بين قطر والمغرب، كما يسمح لهم بالتنقل عبر الدار البيضاء والدوحة بتذكرة طيران واحدة على طول مسار الرحلة، وسيكون لديهم إمكانية تسجيل أمتعتهم من مدينة الذهاب حتى الوصول إلى الوجهة النهائية.
وتخول قطر، للخطوط الملكية المغربية إطلاق خط جوي جديد بين الدار البيضاء والدوحة، حيث ستقوم الشركة بتأمين ثلاث رحلات أسبوعية (ذهابا وإيابا) بين الدار البيضاء والدوحة على متن طائرات بوينغ 787 دريملاينر، بالموازاة مع الرحلات السبع التي تؤمنها الخطوط الجوية القطرية أسبوعياً بين الوجهتين.
اقرأ أيضا: توقعات بارتفاع القطاع غير النفطي في قطر 10%