تسعة عشر حصاناً من أفضل الخيول الهجينة في العالم تنافسوا على أعرق جائزة في نسختها الثالثة والتسعين، والتي تتطلب مهارة وخبرة عاليتين من الجوكي، وقوة جسدية كبيرة من الخيل، وقدرة فائقة على تحمل الجهد لأن المسابقة تتم على مسافة 2400 متر.
وفي طقس خريفي بارد تسابقت الخيول أمام ستين ألف متفرج، بينهم ستة آلاف ياباني تحملوا مشقة السفر الى باريس على أمل أن يروا واحداً من الخيول اليابانية الثلاثة يفوز بأعرق جائزة عالمية في مواسم سباق الخيل، والتي تبلغ قيمتها خسمة ملايين يورو.
ولكن تريف، وهو اسم المهرة الفائزة، فاجأت جميع المنافسين بفوزها سنتين متتاليتين.
كما فاز الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني بكأس قطر للخيول العربية الأصيلة وتسلم الجائزة من أخيه الشيخ عبد الله.
وزارة الثقافة القطرية رافقت هذا الحدث الذي استمر ثلاثة أيام وبدأ بمزاد علني للخيول الأصيلة في مضمار سان كلو لسباق الخيل. وشارك المجلس القطري في معرض للإرث الثقافي والتراثي الوطني، والذي تحتل تربية الخيل الأصيلة مكانة مرموقة فيه. عرابة المسابقة هذه السنة كانت الممثلة الفرنسية الشهيرة جولييت بينوش.