كشفت دراسة أخيراً أنّ فرص خريجي الدكتوراه الذكور في المملكة المتحدة، بالحصول على وظيفة ثابتة بدوام كامل، أكبر من فرص الخريجات الإناث. مع ذلك، فإنّ هذه الفجوة أصغر في القطاع الأكاديمي، بحسب تقرير من موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الأكاديمي المتخصص.
تشير الدراسة إلى أنّ 51 في المائة من الخريجين الذكور الذين شملهم الاستطلاع كانوا يعملون في وظيفة ثابتة بعد ستة أشهر فقط على تخرجهم، مقارنة بـ41 في المائة من الخريجات. تزداد هذه الفجوة إلى 74 في المائة و61 في المائة على التوالي بعد ثلاث سنوات من التخرج. لكن بعد سبع سنوات إلى تسع سنوات من التخرج، تنخفض الفجوة بين الجنسين بشكل طفيف، إذ إنّ 82 في المائة من الذكور و75 في المائة من الإناث كانوا يعملون في وظيفة ثابتة في تلك المرحلة، لكن على مستوى دوام العمل، فإنّ الفجوة تعود للارتفاع، إذ يتبين أنّ 97 في المائة من الخريجين الذكور كانوا يعملون في وظيفة ثابتة بدوام كامل في تلك المرحلة، مقارنة بـ80 في المائة فقط من الخريجات.
استندت الدراسة، التي نُشرت في "مجلة العلوم الاجتماعية" البريطانية، إلى بيانات 466 امرأة و684 رجلاً من استقصاء أثر الدكتوراه في المملكة المتحدة لعام 2013، الذي كُلف مجلس أبحاث المملكة المتحدة وهيئات تمويل التعليم العالي في إنكلترا وويلز، إعداده.
وتبيّن من خلال الدراسة أنّ أكثر من نصف الخريجين الذين شملتهم العينة يعملون في قطاع التعليم العالي، مع احتمال أن تعمل النساء في الأوساط الأكاديمية أكثر من الرجال. وقد حصل نصف أفراد العينة الذكور على درجة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية والهندسية، مقارنة بربع النساء في العينة. وكانت النساء أكثر حصولاً على الدكتوراه في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، أو الدراسات الطبية الحيوية.
في هذا الإطار، قالت باحثة الديموغرافيا، نيتزان بيري - روتيم، من جامعة "إكستر"، وهي مؤلفة الدراسة، إنّ ذلك التصنيف الجندري يفسر جزئياً الفارق في آفاق الحياة الوظيفية، إذ توجد فرص عمل أكثر في الاختصاصات التي يدرسها الرجال.
اقــرأ أيضاً
كشفت الدراسة كذلك، أنّ الفجوة بين الجنسين كانت أصغر داخل الأوساط الأكاديمية، إذ كان 72 في المائة من الرجال يعملون في وظيفة ثابتة، مقارنة بـ69 في المائة من النساء، مع العلم أنّ أرقام الوظائف غير الأكاديمية 91 في المائة للرجال و84 في المائة للنساء على التوالي. وعلقت بيري - روتيم بأنّ خريجات الدكتوراه يبحثن عن عمل في الأوساط الأكاديمية أكثر من القطاعات الأخرى، على الأرجح.
تشير الدراسة إلى أنّ 51 في المائة من الخريجين الذكور الذين شملهم الاستطلاع كانوا يعملون في وظيفة ثابتة بعد ستة أشهر فقط على تخرجهم، مقارنة بـ41 في المائة من الخريجات. تزداد هذه الفجوة إلى 74 في المائة و61 في المائة على التوالي بعد ثلاث سنوات من التخرج. لكن بعد سبع سنوات إلى تسع سنوات من التخرج، تنخفض الفجوة بين الجنسين بشكل طفيف، إذ إنّ 82 في المائة من الذكور و75 في المائة من الإناث كانوا يعملون في وظيفة ثابتة في تلك المرحلة، لكن على مستوى دوام العمل، فإنّ الفجوة تعود للارتفاع، إذ يتبين أنّ 97 في المائة من الخريجين الذكور كانوا يعملون في وظيفة ثابتة بدوام كامل في تلك المرحلة، مقارنة بـ80 في المائة فقط من الخريجات.
استندت الدراسة، التي نُشرت في "مجلة العلوم الاجتماعية" البريطانية، إلى بيانات 466 امرأة و684 رجلاً من استقصاء أثر الدكتوراه في المملكة المتحدة لعام 2013، الذي كُلف مجلس أبحاث المملكة المتحدة وهيئات تمويل التعليم العالي في إنكلترا وويلز، إعداده.
وتبيّن من خلال الدراسة أنّ أكثر من نصف الخريجين الذين شملتهم العينة يعملون في قطاع التعليم العالي، مع احتمال أن تعمل النساء في الأوساط الأكاديمية أكثر من الرجال. وقد حصل نصف أفراد العينة الذكور على درجة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية والهندسية، مقارنة بربع النساء في العينة. وكانت النساء أكثر حصولاً على الدكتوراه في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، أو الدراسات الطبية الحيوية.
في هذا الإطار، قالت باحثة الديموغرافيا، نيتزان بيري - روتيم، من جامعة "إكستر"، وهي مؤلفة الدراسة، إنّ ذلك التصنيف الجندري يفسر جزئياً الفارق في آفاق الحياة الوظيفية، إذ توجد فرص عمل أكثر في الاختصاصات التي يدرسها الرجال.
كشفت الدراسة كذلك، أنّ الفجوة بين الجنسين كانت أصغر داخل الأوساط الأكاديمية، إذ كان 72 في المائة من الرجال يعملون في وظيفة ثابتة، مقارنة بـ69 في المائة من النساء، مع العلم أنّ أرقام الوظائف غير الأكاديمية 91 في المائة للرجال و84 في المائة للنساء على التوالي. وعلقت بيري - روتيم بأنّ خريجات الدكتوراه يبحثن عن عمل في الأوساط الأكاديمية أكثر من القطاعات الأخرى، على الأرجح.