قال متعاملون في سوق الصرف السوداء في مصر، اليوم الخميس، إن سعر الدولار تراجع إلى نحو 12 جنيها، بسبب حملات البنك المركزي ومباحث الأموال العامة التابعة لوزراة الداخلية تسببت في إغلاق شركتي صرافة أمس في كل من القاهرة والجيزة، إضافة إلى تقديم مصر طلبا لاقتراض 12 مليار دولار من صندوق النقد.
وأفاد فتحي رزق، مدير شركة صرافة في حي المهندسين بالجيزة، في تصريحات خاصة، بأن سعر الدولار واصل، اليوم الخميس، التراجع في السوق السوداء، حيث تبيع شركات الصرافة العملة الأميركية لعملائها الأوفياء بنحو 11.5 إلى 12.50 جنيها.
وأضاف أن الشركات تتعامل مع العملاء غير المعروفين بالسعر الرسمي تفاديا للحملات الأمنية، التي تسببت في حالة إرباك وتخبط في السوق.
وأكد عدم وجود سعر ثابت للدولار في السوق السوداء بخلاف الأسبوع الماضي، حيث تعمل كل شركة على شراء العملة الأميركية بالسعر الذي تراه مناسبا.
وتوقع أن تشهد السوق موجة تصحيح أسعار طيلة عشرة أيام.
من جهته، قال فتحي كاظم، وهو مستورد، في تصريحات خاصة، إن سعر الدولار انخفض بالفعل، لكن حائزيه يرفضون البيع.
وأضاف: "نسأل عن سعر الدولار، فيقولون: 11.5 و12 و12.25 و12.5 جنيها، وعندما نطلب الشراء يقولون: لا توجد دولارات".