استنكر الرئيس البرازيلي ميشيل تامر اليوم السبت الاشتباكات العنيفة التي وقعت في ريو دي جانيرو أثناء إضراب عام الجمعة، لكنه قال إن حكومته ستمضي في برنامجها لـ "الإصلاحات" بهدف ضبط الموازنة.
وانتقد تامر المتظاهرين الذين أغلقوا الشوارع ومنعوا العمال من الوصول إلى أعمالهم خلال الإضراب الذي استمر يوماً واحداً احتجاجا على اقتراحاته لإصلاح قوانين العمل ومعاشات التقاعد. وقال تامر في بيان "العمل على تحديث قوانين البلاد سيستمر".
وشهدت العديد من المدن البرازيلية، مشاركة واسعة في الإضراب العام احتجاجاً على إجراءات التقشف وتعديل أنظمة العمل وتأخير سن التقاعد من 60 إلى 65 عاما للرجال ومن 55 إلى 62 للنساء، التي أعلنها الرئيس تامر. وتأثرت حركة وسائل النقل المشترك بشكل كبير خاصة في العاصمة الاقتصادية ساو باولو.
وأقفل متظاهرون في العديد من المدن منذ ساعات النهار الأولى محاور طرق مهمة بإحراق إطارات مطاطية، ما تسبب في ازدحامات مرورية كبيرة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشارت آخر الأرقام التي نشرت الجمعة إلى أن نسبة البطالة بلغت مستوى قياسيا عند 13,7% بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2017، وهناك بالتالي أكثر من 14,2 مليون شخص يبحثون عن عمل.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وشهدت العديد من المدن البرازيلية، مشاركة واسعة في الإضراب العام احتجاجاً على إجراءات التقشف وتعديل أنظمة العمل وتأخير سن التقاعد من 60 إلى 65 عاما للرجال ومن 55 إلى 62 للنساء، التي أعلنها الرئيس تامر. وتأثرت حركة وسائل النقل المشترك بشكل كبير خاصة في العاصمة الاقتصادية ساو باولو.
وأقفل متظاهرون في العديد من المدن منذ ساعات النهار الأولى محاور طرق مهمة بإحراق إطارات مطاطية، ما تسبب في ازدحامات مرورية كبيرة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشارت آخر الأرقام التي نشرت الجمعة إلى أن نسبة البطالة بلغت مستوى قياسيا عند 13,7% بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2017، وهناك بالتالي أكثر من 14,2 مليون شخص يبحثون عن عمل.
(العربي الجديد)