انتقد الرئيس السوداني عمر البشير تناول الصحف السودانية لقضايا الفساد والجريمة بصورة قال إنها "تؤثر على صورة البلاد في الخارج". وحذّر الإعلام السوداني من أنّ "الحرية لا تعني الفوضى".
ويشتكي عدد من الصحافيين السودانيين من انعدام الحريات، في ظلّ المصادرة التي تتعرض لها الصحف بعد الطبع، إلى جانب الملاحقة التي تتم لبعض الصحافيين في قضايا تتعلّق بالنشر.
وقال البشير في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم إنّ "الحرية لا تعني المس بأخلاقيّات الناس وضرب روحهم المعنوية"، في إشارة إلى إثارة قضايا الفساد التي قال إن "الدولة تعالجها بشفافية كاملة".
وانتقد إفراد الصحف مساحات واسعة للقضايا الخاصة بالجريمة وقال: "ما معقول كل صحيفة تفرد على الأقل صفحتين للجريمة وتتصدر مانشيتها بجانب قضايا الفساد". وأضاف: "ما هي المصلحة في أن نقدم السودان كبلد فساد وإجرام، رغم أن تاريخ الجريمة في السودان غير موجود، ولم يحدث أن احتوت السجون السودانية 16 ألف مسجون".
وقال: "نريد أن نقدم البلاد على حقيقتها، ونجمل صورتها من دون تزييف".
وانتقد إفراد الصحف مساحات واسعة للقضايا الخاصة بالجريمة وقال: "ما معقول كل صحيفة تفرد على الأقل صفحتين للجريمة وتتصدر مانشيتها بجانب قضايا الفساد". وأضاف: "ما هي المصلحة في أن نقدم السودان كبلد فساد وإجرام، رغم أن تاريخ الجريمة في السودان غير موجود، ولم يحدث أن احتوت السجون السودانية 16 ألف مسجون".
وقال: "نريد أن نقدم البلاد على حقيقتها، ونجمل صورتها من دون تزييف".