في محاولةٍ منها لحجب تطبيق المراسلات الفورية "تيليغرام" تنفيذا لقرار القضاء، أقدمت هيئة الرقابة الروسية "روس كوم نادزور" على حجب نحو 20 مليون عنوان بروتوكول إنترنت ("آي بي")، فيما يعتبر أكبر عملية حجب تقودها الرقابة الروسية.
ومع ذلك، أدت هذه الإجراءات الحازمة إلى خفض توفر التطبيق بالهواتف الذكية بنسبة 30 في المائة فقط، ناهيك عن حجب عشوائي لمواقع لا علاقة لها بـ"تيليغرام"، كما واجه نحو 15 في المائة من مستخدمي تطبيق "فايبر" في روسيا، مشكلات في إجراء اتصالات صوتية.
وعلى مدى يوم أمس الثلاثاء، عملت "روس كوم نادزور" على حجب الشبكات الفرعية التي كان يستخدمها "تيليغرام" للالتفاف على الحظر، دون أن يتوج ذلك بنجاح يذكر.
وأوضح موظف بإحدى شركات الاتصالات الروسية لصحيفة "كوميرسانت" أن تعذر حجب "تيليغرام" يعود إلى اعتماده "آي بي" جديدا عند كل اتصال من المستخدم، وبوسعه تغييره خلال أجزاء من الثانية.
ولما كان المسؤولون الروس أنفسهم يعتمدون على "تيليغرام" بشكل كبير في مراسلاتهم، بدأ بعضهم البحث عن تطبيق بديل لمواصلة عملهم. وقرر الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سبيل المثال، إجراء مؤتمراته الصحافية بواسطة برنامج "آي سي كيو".
في سياق متصل، لوح رئيس "روس كوم نادزور"، ألكسندر غاروف، بإمكانية حجب موقع "فيسبوك" ما لم يلتزم بقانون حفظ البيانات الشخصية للمواطنين الروس بخوادم داخل روسيا قبل نهاية العام.
وقال غاروف في حوار مع صحيفة "إزفيستيا": "قبل نهاية عام 2018، سنجري مراجعة للشركة، وهناك بضع نقاط يجب الوفاء بها، وهي حفظ بيانات المواطنين الروس داخل روسيا، وحذف كافة المعلومات المحظورة".
وأضاف: "إذا لم يتم الالتزام بأي شيء من ذلك أو لم يتم إبلاغ الدولة الروسية بنية القيام بمثل هذه الأعمال، فمن البديهي أنه ستُطرح مسألة الحجب".
وكانت محكمة "تاغانسكي" في موسكو قد أصدرت يوم الجمعة الماضي، حكماً بحظر تطبيق المراسلات الفورية "تيليغرام" لرفض مؤسسه، بافيل دوروف، التعاون مع جهات الأمن الروسية، رغم الضغوط المتزايدة التي تعرض لها في روسيا على مدى آخر عام.
ومع ذلك، أدت هذه الإجراءات الحازمة إلى خفض توفر التطبيق بالهواتف الذكية بنسبة 30 في المائة فقط، ناهيك عن حجب عشوائي لمواقع لا علاقة لها بـ"تيليغرام"، كما واجه نحو 15 في المائة من مستخدمي تطبيق "فايبر" في روسيا، مشكلات في إجراء اتصالات صوتية.
وعلى مدى يوم أمس الثلاثاء، عملت "روس كوم نادزور" على حجب الشبكات الفرعية التي كان يستخدمها "تيليغرام" للالتفاف على الحظر، دون أن يتوج ذلك بنجاح يذكر.
وأوضح موظف بإحدى شركات الاتصالات الروسية لصحيفة "كوميرسانت" أن تعذر حجب "تيليغرام" يعود إلى اعتماده "آي بي" جديدا عند كل اتصال من المستخدم، وبوسعه تغييره خلال أجزاء من الثانية.
ولما كان المسؤولون الروس أنفسهم يعتمدون على "تيليغرام" بشكل كبير في مراسلاتهم، بدأ بعضهم البحث عن تطبيق بديل لمواصلة عملهم. وقرر الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سبيل المثال، إجراء مؤتمراته الصحافية بواسطة برنامج "آي سي كيو".
في سياق متصل، لوح رئيس "روس كوم نادزور"، ألكسندر غاروف، بإمكانية حجب موقع "فيسبوك" ما لم يلتزم بقانون حفظ البيانات الشخصية للمواطنين الروس بخوادم داخل روسيا قبل نهاية العام.
وقال غاروف في حوار مع صحيفة "إزفيستيا": "قبل نهاية عام 2018، سنجري مراجعة للشركة، وهناك بضع نقاط يجب الوفاء بها، وهي حفظ بيانات المواطنين الروس داخل روسيا، وحذف كافة المعلومات المحظورة".
وأضاف: "إذا لم يتم الالتزام بأي شيء من ذلك أو لم يتم إبلاغ الدولة الروسية بنية القيام بمثل هذه الأعمال، فمن البديهي أنه ستُطرح مسألة الحجب".
وكانت محكمة "تاغانسكي" في موسكو قد أصدرت يوم الجمعة الماضي، حكماً بحظر تطبيق المراسلات الفورية "تيليغرام" لرفض مؤسسه، بافيل دوروف، التعاون مع جهات الأمن الروسية، رغم الضغوط المتزايدة التي تعرض لها في روسيا على مدى آخر عام.