وأضاف الفالح، في تصريح لـ"رويترز"، أنه يتوقع إضافة إلى الصندوق، توقيع 11 اتفاقا تجاريا قيمتها نحو 20 مليار دولار بين الجانبين اليوم.
من جهة أخرى، قال محمد التويجري، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، إن المؤسسات السعودية مستعدة لدراسة تمويل نفسها جزئيا باليوان، وإن الصينيين مستعدون لتقديم مثل ذلك التمويل.
وأضاف أن صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي الرئيسي للسعودية يبحث عن فرص استثمارية في قطاع النقل الصيني وقطاعات أخرى للبنية التحتية. لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وفي مارس/آذار الماضي، وقع الملك سلمان، اتفاقيات مع الصين، بقيمة قد تتجاوز 65 مليار دولار، خلال زيارته بكين.
وتسعى السعودية إلى زيادة مبيعاتها من النفط إلى الصين، ثاني أكبر سوق للنفط في العالم، بعدما فقدت حصة سوقية لصالح روسيا في العام الماضي، وذلك من خلال العمل أساسا مع أكبر ثلاث شركات نفطية حكومية في الصين.
وكان رجال أعمال صينيون وسعوديون قد وقعوا 22 اتفاقية استثمارية على هامش أعمال المنتدى الاستثماري السعودي - الصيني في مارس/آذار الماضي.
(رويترز، العربي الجديد)