وتأتي هذه الأنباء بعد أقل من شهر من الزيارة التي قام بها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، للكويت، بحث خلالها قضايا عدة، من بينها مشكلة توقف الإنتاج في المنطقة النفطية المشتركة بين البلدين.
وتعود جذور الخلاف بين الجانبين إلى عام 2007 بقرار السعودية توقيع عقد جديد مع شركة "شيفرون" النفطية يستمر لمدة ثلاثين عاماً من دون الرجوع للكويت. وتسببت هذه الخلافات في تأخير خطط الكويت لبناء مصفاة نفطية رابعة، وهي مصفاة الزور.
وجاء إغلاق حقل الخفجي المشترك، في أكتوبر/تشرين الأول 2014، لأسباب قيل في حينها إنها تتعلق بالامتثال للوائح البيئية، ليكشف عن وجود أزمة بين الدولتين الجارتين، عضوي منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
كما تم الإعلان، في 11 من مايو/أيار الماضي، عن إغلاق حقل الوفرة المشترك، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 220 ألف برميل يومياً من الخام العربي الثقيل للمرة الأولى مدة أسبوعين لإجراء أعمال صيانة.
وتقول نقابات البترول الكويتية إن قرار وقف الإنتاج تسبب في تسريح المئات من العمال الكويتيين، لكن الدول تكلفت بصرف رواتبهم إلى حين حل هذه المشكلة.
(العربي الجديد)