قالت السفيرة البريطانية لدى اليمن، جاين ماريوت، اليوم الإثنين، إنه من الصعب تقديم دعم اقتصادي لليمن في ظل سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة بالقوة، مشيرة إلى أن إغلاق السفارة البريطانية في صنعاء يعطل البرنامج التنموي البريطاني لدعم البلاد والذي يبلغ نحو 300 مليون دولار.
وأوضحت ماريوت في مقال نشرته اليوم في مدونتها على الإنترنت، أن الوضع الاقتصادي في اليمن "بات في الرمق الأخير"، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي خاطب اليمنيين على الدوام "اعملوا مع بعضكم وأصلحوا الوضع الاقتصادي".
وأضافت:" الاستيلاء على الحكم بهذه الطريقة يعني أن الكثير من أعضاء المجتمع الدولي سيجدون صعوبة بالغة من الناحية القانونية في تقديم دعم اقتصادي لليمن".
وأكدت أن المملكة المتحدة قررت في 11 فبراير/شباط الجاري، تعليق أعمال سفارتها في صنعاء "مؤقتاً" لدواع أمنية وسحب موظفيها الدبلوماسيين.
وأغلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وعدة دول أوروبية سفاراتها في اليمن، الأربعاء الماضي ، بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد، على خلفية سيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء والانقلاب على الرئيس، عبد ربه منصور هادي.
وقال محللون اقتصاديون إن إغلاق السفارات الأجنبية والعربية في العاصمة اليمنية صنعاء يعزل اليمن اقتصاديا، ويؤدي إلى فقدان ثقة العالم في البلاد وهروب الاستثمار الأجنبي والمحلي منه.