ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" عن وزيرة الثقافة، أماندا ليند، قولها أمس الجمعة إن "دولة أجنبية تخبر دولة أخرى كيف يجب أن تتصرف الحكومة لهو أمر خطير للغاية".
وقد تحدثت الوزيرة قبل ساعات من قيام الفرع السويدي من منظمة "القلم" لحرية الصحافة، بمنح "جائزة تشولسكي" السنوية لجوي مينهاي، المالك المشارك لمتجر في هونغ كونغ يبيع كتباً عن القادة الصينيين.
وقال رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، إن البلاد "لن تتراجع أمام هذا النوع من التهديد إطلاقاً. لدينا حرية تعبير في السويد وهذا هو المهم". وأخبر لوفين الشبكة السويدية "إس في تي": "دعونا نرى ما قد تكون عليه تلك التبعات المحتملة، لكننا ندافع عن حرية التعبير في السويد. فهكذا بنيت السويد وهذا ما يجب أن يكون عليه الأمر لدينا".
من جهة ثانية، حثّ السفير الصيني، غوي كونيو، المنظمة على إلغاء الجائزة، وأيضاً دعا ليند إلى عدم المشاركة. وقال إن الجائزة "ستحدث تأثيرات سلبية خطيرة" على التعاون الثنائي، و"بالتأكيد سنتخذ تدابير مضادة". ولم يوضح تفاصيل تلك التدابير.
يأتي النزاع في وقت تأزم العلاقات بين استوكهولم وبيكين. تحتجز الصين جوي للاشتباه في تسريبه أسراراً للدولة، كما وبخت السويد لمطالبتها بإطلاق سراحه. وكانت الشرطة قد أنزلته من قطار شرق الصين عام 2018، بينما كان مع دبلوماسيين سويديين مسافراً معهما إلى بكين.
(أسوشييتد برس)