المصائب لا تأتي فرادى، ففيما لا يزال النمو الاقتصادي العالمي يعيش مرحلة من الهشاشة وتثور احتمالات أن ينتكس في أية لحظة وسط الاضطرابات السياسية في المنطقة العربية وأزمة انكماش اليورو التي تذكيها أزمة إفلاس اليونان، تحل على الاقتصادات العالمية أزمة قرار خفض العملة الصينية.
وهنالك مخاوف حقيقية من تداعيات أزمة العملة الصينية على إدخال العالم في أزمة مالية جديدة، وحتى الآن تسببت الأزمة في هبوط حاد لأسواق الأسهم الأوروبية والعربية وأسعار العملات الآسيوية والنفط، رغم التعافي النسبي أمس.
وحذر تقرير مجلة "فورن بوليسي" الصادر أمس من تداعيات انخفاض سعر اليوان على خطة الإنقاذ الأوروبية الأخيرة لليونان والتي تتكلف 94.76 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات، فألمانيا التي تعد المحرك الأول للاقتصاد الأوروبي تعتمد على الصين، التي أصبحت رابع أكبر شريك تجاري لبرلين في استهلاك 6.6% من صادراتها، كما أن انخفاض العملة الصينية سيجعل المنتجات الألمانية أغلى ثمناً بالنسبة للمستهلكين الصينيين، مما يحد من إقبالهم عليها ويضر بالشركات الألمانية، والدليل على ذلك انخفاض أسهم شركة "بي إم دبليو" بنسبة 4% كاملة في نفس يوم صدور القرار الصيني الخاص بخفض اليوان.
وأشار الخبراء إلى أن ألمانيا تمثل نحو 50% من إجمالي الصادرات الأوروبية وأي انخفاض في مستوى التصدير لديها سيؤثر على النمو الإجمالي للمنطقة.
ويأتي تدبير خفض اليوان الصيني في وقت حرج لألمانيا التي تنخرط في مفاوضات بشأن إنقاذ اليونان، فأعضاء الحكومة الألمانية المحافظة غير راضين عن اتفاق الإنقاذ الذي توصلت إليه المستشارة أنجيلا ميركل مؤخرا، واستمرار التراجع في أسواق الأسهم سيجعل من الصعب على أكبر اقتصادات أوروبا مواصلة خطة الإنقاذ.
وعلى مستوى الأزمة الصينية وأسعار الذهب فقد تراجعت الأسعار أمس الخميس لتنهي موجة ارتفاع استمرت خمس جلسات متتالية مع انحسار المخاوف من استمرار هبوط اليوان بعد إقدام الصين على خفض قيمة عملتها.
وعلى صعيد أسعار السلع فقد أدى قرار خفض اليوان وما تلاه من مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني إلى تراجع سعر النفط ومجمل السلع الخاصة في التصنيع مثل الحديد والألمونيوم.
وتراجع سعر الذهب في السوق الفورية أمس 0.7% إلى 1117.26 دولارا للأوقية (الأونصة) الساعة 0942 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر/ كانون الأول 6.70 دولارات للأوقية إلى 1116.90 دولاراً.
وكان السعر في السوق الفورية قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1126.31 بزيادة 4.5 بالمئة عن الشهر الماضي.
اقرأ أيضا: تسونامي الصين يهدد الاقتصاد العالمي
وهنالك مخاوف حقيقية من تداعيات أزمة العملة الصينية على إدخال العالم في أزمة مالية جديدة، وحتى الآن تسببت الأزمة في هبوط حاد لأسواق الأسهم الأوروبية والعربية وأسعار العملات الآسيوية والنفط، رغم التعافي النسبي أمس.
وحذر تقرير مجلة "فورن بوليسي" الصادر أمس من تداعيات انخفاض سعر اليوان على خطة الإنقاذ الأوروبية الأخيرة لليونان والتي تتكلف 94.76 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات، فألمانيا التي تعد المحرك الأول للاقتصاد الأوروبي تعتمد على الصين، التي أصبحت رابع أكبر شريك تجاري لبرلين في استهلاك 6.6% من صادراتها، كما أن انخفاض العملة الصينية سيجعل المنتجات الألمانية أغلى ثمناً بالنسبة للمستهلكين الصينيين، مما يحد من إقبالهم عليها ويضر بالشركات الألمانية، والدليل على ذلك انخفاض أسهم شركة "بي إم دبليو" بنسبة 4% كاملة في نفس يوم صدور القرار الصيني الخاص بخفض اليوان.
وأشار الخبراء إلى أن ألمانيا تمثل نحو 50% من إجمالي الصادرات الأوروبية وأي انخفاض في مستوى التصدير لديها سيؤثر على النمو الإجمالي للمنطقة.
ويأتي تدبير خفض اليوان الصيني في وقت حرج لألمانيا التي تنخرط في مفاوضات بشأن إنقاذ اليونان، فأعضاء الحكومة الألمانية المحافظة غير راضين عن اتفاق الإنقاذ الذي توصلت إليه المستشارة أنجيلا ميركل مؤخرا، واستمرار التراجع في أسواق الأسهم سيجعل من الصعب على أكبر اقتصادات أوروبا مواصلة خطة الإنقاذ.
وعلى مستوى الأزمة الصينية وأسعار الذهب فقد تراجعت الأسعار أمس الخميس لتنهي موجة ارتفاع استمرت خمس جلسات متتالية مع انحسار المخاوف من استمرار هبوط اليوان بعد إقدام الصين على خفض قيمة عملتها.
وعلى صعيد أسعار السلع فقد أدى قرار خفض اليوان وما تلاه من مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني إلى تراجع سعر النفط ومجمل السلع الخاصة في التصنيع مثل الحديد والألمونيوم.
وتراجع سعر الذهب في السوق الفورية أمس 0.7% إلى 1117.26 دولارا للأوقية (الأونصة) الساعة 0942 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر/ كانون الأول 6.70 دولارات للأوقية إلى 1116.90 دولاراً.
وكان السعر في السوق الفورية قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1126.31 بزيادة 4.5 بالمئة عن الشهر الماضي.
اقرأ أيضا: تسونامي الصين يهدد الاقتصاد العالمي