قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن بلاده تحتاج ما بين 200- 300 مليار دولار لإعادة بنائها، داعيا في ختام مؤتمر دعم الاقتصاد في شرم الشيخ، دول العالم لحضور المؤتمر الاقتصادي العام المقبل.
وأعلن السيسي في كلمة بثها التلفزيون المصري، أن المؤتمر الاقتصادي، سيتكرر عقده كل عام، مشيراً إلى أنه سيكون تجمعا سنويا ليس لمصر فقط ولكن لدول العالم كله.
وأضاف أن مصر ستلتزم بسداد ديونها، قائلاً: "المصريون ملتزمون بالسداد، والأمر لا يقبل الشك".
وخفض وزير الاستثمار المصري، أشرف سالمان، الحصيلة الإجمالية لاتفاقات الاستثمار والمنح والمساعدات التي وقعتها بلاده خلال المؤتمر، إلى 38.2 مليار دولار.
ويأتي تصريح الوزير المصري، بعد أن تضاربت الأرقام حول حصيلة الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة المصرية مع الشركات الأجنبية، أمس السبت، فبعد أن أعلن عن تجاوز الرقم مبلغ 150 مليار دولار، خفّض وزير الاستثمار المصري اليوم الأحد الرقم إلى 38.2 مليار دولار، لافتاً إلى أن المبلغ يتضمن 33 مليار دولار استثمارات و5.2 مليارات دولار منحا ومساعدات أوروبية.
وتعهدت دول الإمارات والسعودية والكويت وعمان في أول أيام المؤتمر بضخ 12.5 مليار دولار، في صورة استثمارات وودائع بالبنك المركزي.
وكان عدد من المحللين المصريين، قد قالوا لـ"العربي الجديد" إن عدداً من الاتفاقات التي أعلنت الحكومة المصرية عن توقيعها في مؤتمر دعم الاقتصاد، سبق أن تم إعلانها في وقت سابق، وضربوا مثالاً بعقود شركة "بي.بي" البريطانية للنفط ومشروعات الفطيم ومشروع أرابتك العقاري وغيرها.
وكشف "العربي الجديد" في تقرير سابق، أن الحكومة أعلنت عن 60 مشروعاً خلال المؤتمر الاقتصادي، وهي المشروعات نفسها التي طرحتها مصر خلال مُلتقى الاستثمار المصري ـ الخليجي قبل عام وثلاثة أشهر.
اقرأ أيضاً: مصر تخفض حصيلة اتفاقات مؤتمرها الاقتصادي لـ38.2 مليار دولار