تسبب قرار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالموافقة على استيراد الأرز، بعد التقليص الشديد لزراعته بسبب نقص المياه، في تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بانتقاد واسع من معظم روادها للقرار، ووصفه بالكارثة، متوقعين ارتفاعا كبيرا في سعر الغذاء الرئيسي للمصريين.
وحاولت الكتائب الإلكترونية والمواقع الخبرية المؤيدة الترويج للقرار وتبرير أسبابه.
وغردت البرلمانية السابقة عزة الجرف: "بدأت مافيا استيراد الأرز بعد الإجهاز على زراعته بمصر وعلى الفلاح الكادح الذي ينتظر هذا الموسم بفارغ الصبر وبعد أن كنا نورده للخارج، لا عزاء للكادحين من المصريين والشماعة هي سد النهضة الذي حلف مسئوله اليمين ألا يمس مياة مصر طبقا لدبلوماسية احلف والنتيجة هي خراب وفقر وتجويع مصر".
وتوقع فضيل: "وما زراعة الأرز الا البداية، فكلما خطو خطوة نحو الفساد الا وفتحت الشهية نحو فساد أكبر، و مسدد فاتورة البؤس هو المواطن الغلبان".
ولخصت ريحانة الحال: "مصر بخبرين.. جريدة الشروق: نقل 850 ألف متر مكعب يوميا من نهر النيل إلى العاصمة الادارية الجديدة.. السيسي يوافق علي استيراد الأرز!بس خلاص".
وكتب مصري: "#الشروق .. الري: استيراد الأرز أقل تكلفة من زراعته .. ولا تراجع عن المساحة المقررة.. أومال حضرتك مفكر إيه هو إحنا هنفهم أكتر من طبيب الفلاسفة #بلحة".
وتساءلت دعاء ساخرة: "الحمد لله الرئيس يوافق على استيراد الأرز ويوجه بضبط الأسواق.. انجازات ديه ولا مش انجازات؟".
ليرد عليها "هيما المصري": "هو حقيقي إنجاز تاريخي للعسكر. انت متخيلة شعب كان بيعتمد في أكله على ما ينتجه من الأرز وآلاف الناس يعتمدون في تجارتهم على زراعة وبيع وتصدير الأرز والعسكر بحجة قلة المياه ينتزعوا قرار بحظر زراعة الأرز ليستوردوه هم ويزدادوا ثراء ويظل الشعب شاردا في بحر الظلمات دون أن يتحرك.. ده انجاز".
وتوقع أحمد: "الجيش يزرع ويصدر والبلد تستورد عادي .. وممكن نلاقي رز العسكر".
من جهته كتب علي: "الجيش سيتولي استيراد الأرز من الخارج!! هنلاقي أحسن منه فين؟ ولا غيره جيش بلدنا ياكلنا ويشربنا.. هو اللي ماكلنا.... هو..... هو اللي مشربنا..... هو".
وعلقت نور على صحافة النظام: "في جرايد السيسي..استيراد الأرز يحقق مكاسب كثيرة لمصر .. الإستيراد يحقق مكاسب والتصدير كان بيحقق خسائر! امنعوا الضحك".
وسخر محمود الغول: "هل قرار استيراد الرز هو تمهيد لمنح الجنسية المصرية لـ تركي آل الشيخ؟".