منعت الشرطة الفرنسية جماهير المنتخبين الفرنسي والألماني من مغادرة استاد فرنسا الدولي عقب نهاية المباراة التي جمعت بين المنتخبين، مساء الجمعة؛ وذلك حفاظاً منها على سلامتهم، عقب سلسلة من التفجيرات، التي هزت أركان العاصمة الفرنسية "باريس" والتي أسفرت عن وقوع أكثر من 60 قتيلاً.
وقتل 60 شخصاً على الأقل وجرح العشرات جراء سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة الفرنسية "باريس" أثناء سير المباراة التي جمعت بين المنتخبين الفرنسي والألماني، مساء الجمعة، ضمن استعدادات المنتخبين لخوض مباريات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي ستُقام في فرنسا العام المقبل.
واحتفت جماهير استاد فرنسا الدولي بالتفجيرات التي وقعت بجانب الملعب، ظناً منهم بأن ما سمعوه مجرد ألعاب نارية أطلقتها بعض الجماهير الحاضرة في مدرجات الملعب، وذلك قبل أن تعلم الجماهير فيما بعد بوقوع سلسلة عمليات في العاصمة الفرنسية باريس.
وسادت حالة من الخوف والذعر في مدرجات استاد فرنسا الدولي عقب معرفتهم بما حدث في محيط الملعب، حيث اضطرت الجماهير بأكملها إلى النزول جميعاً إلى أرضية الملعب عقب نهاية المباراة، وذلك بعدما قرّرت الشرطة الفرنسية منعهم من مغادرة الملعب، حفاظاً على سلامتهم، حيث كانت الشرطة تخشى من خروج الجماهير، وحدوث انفجارات جديدة قد تسفر عن قتلى جدد.