طالب رئيس التجمع الوطني التباوي في ليبيا، آدم رامي، بفتح تحقيق دولي محايد لكل الجرائم التي تعرض لها التبو، من قتل ودمار وتطهيرعرقي منذ 1969 إلى ما بعد ثورة 17 فبراير، وتقديم المتورطين إلى العدالة.
وبحسب رامي، فإن "الهدف هو الوصول إلى الحقيقة، وعند التأكد بأن أشخاصاً بعينهم متورطون في تطهير قبيلة التبو، سيعمل على تقديمهم للعدالة المحلية والإقليمية والدولية".
وأضاف أن التجمع التباوي "وثق كل الجرائم التي يتعرض لها التبو، وأن هناك تطهيراً عرقياً بدأ بعمليات قتالية ضد أبناء القبيلة، وقصف الأحياء بالمدفعية الثقيلة والدبابات، وهو ما يرتقي لجرائم ضد الإنسانية"، موضحاً أن "التجمع يرسم سياسات قبيلة التبو في إطار وحدة وطنية جامعة، تحث كل الأطراف على نبذ العنف، والجلوس للحوار، وبناء الدولة، وأن يتخلوا عن لغة الكراهية والحقد".
وحثّ رامي "عقلاء قبيلة الزوية، على ألا يساهموا في تأجيج الموقف، وأن الأوطان تبنى بالاستقرار، وليس بالحروب، وأنهم يدعوهم للجلوس والحوار، على أسس وقواعد تحقّق مطالب كل الأطراف لإنهاء الاقتال ببلدة (الكفرة)".
وتدور اشتباكات قبلية بين التبو والزوية في بلدة الكفرة جنوبي ليبيا، منذ الأسبوع الماضي، خلفت عدداً من القتلى والجرحى ما بين الطرفين.
وكان القتال بين القبيلتين، قد بدأ في 12 شباط/ فبراير من العام الماضي في المدينة القربية من حدود ليبيا مع كل من تشاد والسودان ومصر، وخلف أكثر من 136 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب إحصاء وزارة الصحة الليبية.
اقرأ أيضاً: عودة الهدوء إلى مدينة سبها الليبية بعد اشتباكات قبلية