الطيران الروسي يُمطر حلب بقنابل عنقودية و"ارتجاجية"

أنس كردي/ محرر في موقع العربي الجديد (العربي الجديد)
أنس كردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. انضم إلى موقع "العربي الجديد" محرراً في قسم السياسة.
14 أكتوبر 2016
4B0E8D85-534D-4529-BC95-C46DD1846994
+ الخط -
شنّ الطيران الروسي، منذ منتصف ليل أمس حتى صباح اليوم الجمعة، عشرين غارة على حلب السورية، مستخدماً قنابل ارتجاجية وعنقودية، في حين وصلت حصيلة ضحايا القصف خلال ثمانٍ وأربعين ساعة إلى نحو 65 قتيلاً.

وأفاد "مركز حلب الإعلامي"، بأن "الطائرات الروسية شنت بعد منتصف الليل أكثر من عشرين غارة، وتركزت الغارات على أحياء مساكن هنانو والحيدرية والجندول شرقي مدينة حلب".

ولفت إلى أن "الطيران الروسي قصف بقنابل ارتجاجية حيَّي أقيول وباب الحديد في حلب القديمة، والحال ذاته بالنسبة لحيَّي المشهد والميسر، اللذين تعرضا إلى قصف بقنابل ارتجاجية، فيما تعرض حي السكري إلى قصف بقنابل عنقودية".

في السياق ذاته، أشار ناشطون إلى تعرض حي السكري لقصف روسي بقنابل فوسفورية. ويعرف عن "الفوسفور"، أنه "خليط كيمياوي يشتعل تلقائياً فور ملامسته للهواء وعند سقوطه على الجسم البشري يقوم بامتصاص الأكسجين وحفر النسيج البشري بطريقة الحرق والدخول إلى داخل الجسم".

وقال مسؤول الإعلام في مديرية الدفاع المدني بحلب، إبراهيم الحاج، لـ"العربي الجديد"، أمس، إن "القصف لم يهدأ على حلب، والمدينة في حالة رعب، من الساعة الثانية منتصف ليل الأربعاء إلى ظهر الخميس أكثر من 40 صاروخاً ارتجاجياً استهدف المدينة"، لافتاً إلى أن "الصاروخ الارتجاجي يحدث هزة أرضية".

وتُسمَّى القنابل "الارتجاجية" بـ"مدمرة الملاجئ"، وهي نوع خاص من القنابل الخارقة، ويصل وزنها حتى 2.291 كيلو غراماً. وطُوّرت بداية حرب الخليج الثانية عام 1991، بواسطة شركة أميركية بالتعاون مع سلاح الجو الأميركي، ثم جرى إنتاج قنابل مشابهة روسية.

ووثقت فرق الدفاع المدني خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، مقتل ثلاثة وستين مدنياً، وإصابة العشرات، جرّاء القصف الجوي الذي شنّته طائرات روسية على أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، شمالي سورية.


ذات صلة

الصورة
البعثة الأميركية في إدلب، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل البعثة الأميركية في إدلب عملها، من خلال إجراء عمليات طبية جراحية نوعية يشرف عليها 25 طبيباً وطبيبة دخلوا مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سورية...
الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
المساهمون