وأشار العثماني، في حوار مع القنوات التلفزية العمومية، مساء اليوم السبت، إلى أنّ المملكة تتوفر لديها السلع الغذائية الكافية لتلبية حاجات أربعة أشهر من الاستهلاك.
وأضاف أنه تم رصد محاولات للتلاعب والاحتكار، مؤكداً أنه أعطى تعليماته لكل الجهات المعنية بملاحقة المتلاعبين.
ولفت إلى أنّ وزارة الاقتصاد والمالية عقدت لجنة الأسعار التي قررت تحديد ثمن الكمامات والمواد المطهرة للأيدي.
وأفاد بأنّ العديد من الهيئات المهنية، أصدرت بيانات تؤكد فيها أنّ السلع متوفرة في السوق، بما يستجيب للطلب.
ودعا العثماني إلي تفادي الإقبال الكبير على الأسواق من أجل تأمين الغذاء، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى الغلاء الذي يمكن أن ينتج عن ذلك، قد يكون الازدحام سبباً للعدوى.
وشدد على أن الحركة التجارية مع الصين ستبدأ في العودة إلى وتيرتها الطبيعية، في إشارة إلى ما يمكن أن يكون تذليلاً للصعوبات التي وجدها مستوردون بعد ظهور الفيروس في البلد الآسيوي.
وذهب إلى أنّ لجنة اقتصادية لليقظة، تضم مسؤولين حكوميين وخواص، ستجتمع، يوم الاثنين، من أجل وضع برنامج لتقييم الوضع في القطاعات الإنتاجية.
وأفاد بأنه بناء على تقييم اللجنة، سيتم اتخاذ القرارات حول كيفية التدخل في القطاعات الإنتاجية، مؤكداً أنّ جميع الحلول مطروحة، وستتخذ القرارات بالاتفاق مع الفاعلين المهنيين.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية، السبت، عن تسجيل تسع حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين إلى 17 حالة مؤكدة، تماثل أحدها للشفاء، بينما توفيت امرأة عمرها 89 عاماً.
من جهة أخرى، أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بأنه تقرر تعليق الرحلات الجوية ذهاباً وإياباً، مع السنغال وموريتانيا والنيجر والتشاد ومالي وكندا والبرازيل وسويسرا والنمسا والدنمارك واليونان والسويد والنرويج.
ويشمل القرار الذي أبلغته الوزارة بالطرق الدبلوماسية للدول المعنية، دولاً عربية هي لبنان ومصر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وتونس والأردن وتركيا.
وتضاف تلك الدول إلى قائمة تلك التي علق معها المغرب رحلاته، وهي إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا والجزائر.