دعت وزارة الدفاع العراقية الضباط وأصحاب الرتب، الذين سجلوا أسماءهم في مركز تطوع المنطقة الشمالية، إلى الالتحاق بآمرية موقع كركوش في محافظة ديالى للفترة من واحد إلى الخامس عشر من شهر فبراير/ شباط المقبل، استعداداً لتحرير محافظة نينوى وبقية المدن من تنظيم "الدولة الاسلامية"، (داعش).
وقال معاون رئيس أركان الجيش، الركن عثمان الغانمي، لـ"العربي الجديد"، إنه "تنفيذاً لأمر القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، وتوجيهات وزير الدفاع، خالد العبيدي، تمت دعوة هؤلاء الضباط وأصحاب الرتب الذين لم يتمكنوا من الوصول أو الالتحاق بصفوف القوات المسلحة للظروف الصعبة التي مروا بها"، موضحاً أن "الدعوة تشمل جميع الضباط والمراتب الذين انسحبوا بعد أحداث سقوط مدينة الموصل، وقد تم فتح مراكز إيواء في حينها للفرق المشمولة، الفرقة الثانية والثالثة والرابعة والثانية عشرة والفرقة الثامنة عشر حماية النفط ومقر قيادة عمليات نينوى ومقرات الفرق والصنوف والخدمات، الذين لم يلتحقوا، إلى مراكز الإيواء، وتم تسجيل أسمائهم والذين لم تسمح لهم الظروف الأمنية للالتحاق في وقتها".
وأضاف الغانمي أن "هنالك مركز استقبال رئيسي لغرض إعادة تشكيل الفرقة التاسعة عشر التي ستكون القوة الضاربة الأولى لتحرير الموصل والبالغ عددها سبعمئة ضابط وأكثر من ستة آلاف وثمانمئة وأحد عشر منتسباً وبجميع الرتب".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، "البنتاغون"، أنها قد ترسل قوات برية غير مقاتلة إلى العراق لمساعدة القوات العراقية في محاربة تنظيم "داعش".
كما أعلن الأمين العام لحلف "شمال الأطلسي"، ينس شتولتنبرغ، أن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة "داعش"، وأن تقديم الدول الغربية مساعدات أكبر إلى العراق لبناء قواته الأمنية، قد تلعب دوراً مهماً في القضاء على الارهاب، مضيفاً أن الضربات الجوية يمكن أن يكملها العمل مع الحكومة العراقية لمساعدتها في تطوير قواتها الأمنية من أجل الإسراع في عملية تحرير المناطق من قبضة مسلحي "داعش"، وفي مقدمتها نينوى والأنبار.