يستمرّ الضغط على رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، بفعل تحضيرات البرلمان لجولة استجوابات لستة وزراء جدد، ما يضع شرعية الحكومة على المحكّ، في ظلّ مواصلة عمليات الموصل من جهة، وازدياد الاعتداءات في العاصمة بغداد.
كشفت اللجنة القانونية في البرلمان العراقي الجمعة عن استيلاء مسؤولين حكوميين على أملاك وعقارات عامة وخاصة. وأوضح رئيس اللجنة القانونية في البرلمان العراقي محسن السعدون أن "المعلومات المتوافرة تفيد باستيلاء مسؤولين وسياسيين على أملاك عامة للدولة
كشفت مصادر سياسية، اليوم الخميس، عن قرب تقديم القوى العراقية "السنية"، المنضوية ضمن "تحالف القوى العراقية"، ورقتها الخاصة بمشروع التسوية السياسية في البلاد، وهي الورقة التي ستكون مقابلة لتلك التي قدمتها قوى التحالف "الشيعية" أخيرا، وتم التحفظ على بعض بنودها.
يبدو أن الصراع الروسي الأميركي انتقل إلى العراق، عبر اتفاق مليشيات "الحشد الشعبي" مع موسكو على تسليحها، بمعزل عن الحكومة العراقية وقواتها المدعومة من الولايات المتحدة. وتضاربت التقارير بشأن وصول الأسلحة أم لا، بعد وصول أسلحة، لكن عن طريق إيران.
غطت الأرقام الجديدة التي أعلنتها مصادر حكومية في العراق بشأن معدلات الفقر التي قفزت لمستويات تاريخية، هذه الأيام، على الجدل الدائر محلياً حول معارك الجيش والميلشيا مع تنظيم الدولة في الموصل
تسعى كتل الجناح اليميني داخل التحالف الوطني الحاكم في العراق، والمعروفة بـ"الجناح الموالي لطهران"، إلى إزاحة رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني، عن سدة الحكم، من خلال سلسلة ضغوطات بدأت منذ نحو أربع سنوات إبان حكومة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي.
يبدو التوتر بين الأكراد والتحالف الحاكم في بغداد حول المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى، مفتوح على احتمالات عدة. ويحاول الأكراد فرض أمر واقع من خلال سيطرة البشمركة على 14 مدينة و380 قرية ورفضهم الانسحاب منها بعد انتهاء تحرير الموصل.
ترفض غالبية الكتل السياسية العراقية التصريح إعلامياً، بشأن تعيين جنرال بارز في "الحرس الثوري الإيراني" سفيراً في بغداد، وتعدّه شأناً داخلياً لطهران، بينما كانت هذه الكتل قد سجلت اعتراضات على تسمية السفير السعودي السابق ثامر السبهان، بحجة خلفيته العسكرية.
دفعت الأزمة التي تعصف بالعراق بفعل انخفاض أسعار النفط وارتفاع تكاليف الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فضلاً عن فشل رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في تحقيق وعوده بخفض نسبة الفساد بالبلاد، إلى خيارات كثيرة من أبرزها الاقتراض الخارجي
عادت السلطات العراقية إلى إطلاق مشروع سور بغداد، بعد التفجيرات الأخيرة التي ضربت العاصمة، لتثير المخاوف مجدداً من عمليات تهجير للمناطق التي يشيد فيها السور وأن يحمل نوايا طائفية وسياسية بعيدة عن حماية المدينة.