عبرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في العراق، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، مطالبةً السلطات العراقية بالتحلي باليقظة والحذر ومضاعفة الجهود، لحفظ أرواح العراقيين.
ورفض ممثل الأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، أعمال العنف المستمرة، خلال شهر رمضان، داعياً في بيان له، الحكومة العراقية إلى ضمان سلامة المواطنين.
ودان كوبيتش، التفجير الانتحاري الذي وقع الخميس في سوق شعبية جنوب بغداد، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، معبراً عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف الأخرى التي خلفت عدداً من الضحايا بين قتيل وجريح، بهجمات منفصلة في العاصمة العراقية.
ودعا ممثل الأمم المتحدة السلطات العراقية إلى التحلي باليقظة والحذر، ومضاعفة الجهود، في الأيام المتبقية من شهر رمضان، وخلال أيام عطل العيد.
إلى ذلك، أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، فرض إجراءات أمنية مشددة في عدد من مناطق وأحياء العاصمة العراقية، موضحاً خلال حديثه لـ "العربي الجديد"، أن الأمن العراقي، قطع عددا من الطرق المؤدية إلى الأسواق والمولات والتجمعات التجارية، خشية استهدافها في الأيام الأخيرة من رمضان.
وأشار المصدر ذاته، إلى تكثيف الجهود الأمنية في المناطق التي تشهد توافداً كبيراً للمواطنين قبل العيد.
في سياق متصل، أعلن محافظ الناصرية (جنوب بغداد) يحيى الناصري، عن انطلاق خطة أمنية لحفظ الأمن في المحافظة خلال أيام عيد الفطر، مشيراً إلى اشتراك نحو 20 ألف عنصر من الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية الداعمة لها في الخطة.
وأوضح المحافظ أن الخطة الأمنية ستشمل تعزيز الأمن في الأماكن العامة، ومدن الألعاب، والمتنزهات والأسواق، مؤكداً في بيان له أن "توفير الاستقرار أمر مهم وأساسي في تهيئة الأجواء المناسبة، ويتطلب جهوداً استثنائية".