أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الإثنين، عن أسماء 4 مصافٍ نفطية تعتزم طرحها على المستثمرين، يصل إجمالي طاقتها الإنتاجية إلى 420 ألف برميل يومياً.
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني، أن المصافي الأربع سيتم طرحها للاستثمار عبر ما يعرف بنظامي " BOT "و" BOO".
ونظام " BOT " يعني تولي المستثمر تشغيل وإدارة المصفاة لمدة امتياز معينة تتراوح عادة ما بين 30 أو 40 عاما، بحيث يحصل خلالها على التكاليف التي تحملها، بالإضافة إلى تحقيق أرباح، وبعد انتهاء مدة الامتياز يتم نقل المشروع بعناصره إلى الدولة، فيما يسمح نظام "BOO"، بتملك القطاع الخاص للمشروع بشكل كامل، مقابل دفع قيمة مالية .
وبحسب وزارة النفط ، فإن المصافي الأربعة المدرجة للاستثمار هي كركوك شمال العاصمة بغداد بطاقة إنتاجية 150 ألف برميل يوميا، والكوت (جنوب) بطاقة 100 ألف برميل يومياً، السماوة في محافظة المثنى (جنوب) بطاقة 70 ألف برميل، والبصرة البالغة طاقتها 100 ألف برميل يومياً.
ويأتي طرح مصافي العراق ومنشآته النفطية للاستثمار، بعد تحذيرات مستمرة أطلقها خبراء عراقيون من أن القطاع الذي يعتمد عليه البلد في نحو 95% من موارده المالية، يعاني من الترهل وبحاجة ماسة إلى إعادة التأهيل.
اقــرأ أيضاً
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني، أن المصافي الأربع سيتم طرحها للاستثمار عبر ما يعرف بنظامي " BOT "و" BOO".
ونظام " BOT " يعني تولي المستثمر تشغيل وإدارة المصفاة لمدة امتياز معينة تتراوح عادة ما بين 30 أو 40 عاما، بحيث يحصل خلالها على التكاليف التي تحملها، بالإضافة إلى تحقيق أرباح، وبعد انتهاء مدة الامتياز يتم نقل المشروع بعناصره إلى الدولة، فيما يسمح نظام "BOO"، بتملك القطاع الخاص للمشروع بشكل كامل، مقابل دفع قيمة مالية .
وبحسب وزارة النفط ، فإن المصافي الأربعة المدرجة للاستثمار هي كركوك شمال العاصمة بغداد بطاقة إنتاجية 150 ألف برميل يوميا، والكوت (جنوب) بطاقة 100 ألف برميل يومياً، السماوة في محافظة المثنى (جنوب) بطاقة 70 ألف برميل، والبصرة البالغة طاقتها 100 ألف برميل يومياً.
ويأتي طرح مصافي العراق ومنشآته النفطية للاستثمار، بعد تحذيرات مستمرة أطلقها خبراء عراقيون من أن القطاع الذي يعتمد عليه البلد في نحو 95% من موارده المالية، يعاني من الترهل وبحاجة ماسة إلى إعادة التأهيل.