كشف مسؤول عراقي بارز في بغداد لـ"العربي الجديد"، عن أن اللجنة الحكومية المقرر خوضها مباحثات مع الجانب الأميركي في واشنطن، بغية استثناء بغداد من عقوبات واشنطن المفروضة على طهران، ستضم وكلاء وزراء ومستشارين وممثلين عن البنك المركزي. وأكد المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أنه في حال تعذر إقناع الأميركيين هناك خيارات تم طرحها فعلاً على الإيرانيين، أبرزها التعامل باليورو أو بالعملة المحلية في كلا البلدين.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال مؤتمر صحافي عقده أول من أمس، في بغداد، عن أن "العراق لن يكون جزءاً من العقوبات على أي بلد في العالم، الا أنه سيلتزم بها حفاظاً على مصالحه".
وأكد العبادي أن الجهات المختصة في العراق ستقوم بالبحث عن حلول ومعالجات، والحصول على استثناءات بشأنها من واشنطن، مشيرا إلى قرب توجه وفد عراقي إلى الولايات المتحدة من أجل التفاوض مع الأميركيين بشأن موقف العراق من العقوبات ضد إيران.
ولفت إلى أن الوفد العراقي سيقدم للجانب الأميركي رؤية واضحة في ما يتعلق بالأمور التي تتطلب استمراراً بالتواصل مع إيران، مؤكداً أن أبرز هذه الأمور هي ملفا الغاز والكهرباء.
ومن جانبه، قال المسؤول العراقي لـ"العربي الجديد"، إن "الحكومة باشرت بالفعل تسمية أعضاء لجنة مختصة للمغادرة إلى الولايات المتحدة ولقاء المسؤولين هناك"، مبيناً أن اللجنة ستحاول أن تحصل على استثناء أميركي، خاصة في ما يتعلق بالسلع المهمة وهناك عقود والتزامات مالية يجب أن تنجز".
وتابع أنه في حال فشلت اللجنة وأصرت إدارة ترامب سيجد العراق نفسه أمام خيارات أخرى سنطرحها على الإيرانيين رسمياً، منها التعامل باليورو، وهذا ما يجب أن ينسقه الإيرانيون مع الاتحاد الأوربي أولاً وقبل كل شيء، وفي حال تعذر ذلك يمكن التعامل بالعملتين المحليتين الدينار العراقي والتومان الإيراني، وهو ما قد لا تريده طهران، إذ يخدم العراق أكثر من وجهة نظرهم".
ويعتقد عضو البرلمان العراقي السابق عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني أن الأزمة بين الأميركيين والإيرانيين أوقعت العراق في حرج كبير، موضحاً في حديث لـ "العربي الجديد" أن أي موقف يتخذه العراق لصالح أي طرف، سيجعله يخسر الجانب الآخر.
وأضاف: "لا يمكن للعراق أن يعمل بمعزل عن التأثيرات الإقليمية والدولية"، مؤكدا أن العقوبات على إيران، واستمرار الحرب في سورية، وعدم الاستقرار الذي يصيب عدداً من الدول العربية أمور تؤثر بشكل مباشر على العراق الذي يعاني من أزمة داخلية.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال مؤتمر صحافي عقده أول من أمس، في بغداد، عن أن "العراق لن يكون جزءاً من العقوبات على أي بلد في العالم، الا أنه سيلتزم بها حفاظاً على مصالحه".
وأكد العبادي أن الجهات المختصة في العراق ستقوم بالبحث عن حلول ومعالجات، والحصول على استثناءات بشأنها من واشنطن، مشيرا إلى قرب توجه وفد عراقي إلى الولايات المتحدة من أجل التفاوض مع الأميركيين بشأن موقف العراق من العقوبات ضد إيران.
ولفت إلى أن الوفد العراقي سيقدم للجانب الأميركي رؤية واضحة في ما يتعلق بالأمور التي تتطلب استمراراً بالتواصل مع إيران، مؤكداً أن أبرز هذه الأمور هي ملفا الغاز والكهرباء.
ومن جانبه، قال المسؤول العراقي لـ"العربي الجديد"، إن "الحكومة باشرت بالفعل تسمية أعضاء لجنة مختصة للمغادرة إلى الولايات المتحدة ولقاء المسؤولين هناك"، مبيناً أن اللجنة ستحاول أن تحصل على استثناء أميركي، خاصة في ما يتعلق بالسلع المهمة وهناك عقود والتزامات مالية يجب أن تنجز".
وتابع أنه في حال فشلت اللجنة وأصرت إدارة ترامب سيجد العراق نفسه أمام خيارات أخرى سنطرحها على الإيرانيين رسمياً، منها التعامل باليورو، وهذا ما يجب أن ينسقه الإيرانيون مع الاتحاد الأوربي أولاً وقبل كل شيء، وفي حال تعذر ذلك يمكن التعامل بالعملتين المحليتين الدينار العراقي والتومان الإيراني، وهو ما قد لا تريده طهران، إذ يخدم العراق أكثر من وجهة نظرهم".
ويعتقد عضو البرلمان العراقي السابق عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني أن الأزمة بين الأميركيين والإيرانيين أوقعت العراق في حرج كبير، موضحاً في حديث لـ "العربي الجديد" أن أي موقف يتخذه العراق لصالح أي طرف، سيجعله يخسر الجانب الآخر.
وأضاف: "لا يمكن للعراق أن يعمل بمعزل عن التأثيرات الإقليمية والدولية"، مؤكدا أن العقوبات على إيران، واستمرار الحرب في سورية، وعدم الاستقرار الذي يصيب عدداً من الدول العربية أمور تؤثر بشكل مباشر على العراق الذي يعاني من أزمة داخلية.