أعلنت المغنية المصرية نادية مصطفى تعافيها من فيروس كورونا بعد علاج استمر 16 يوماً. وقالت في تدوينة على فيسبوك إنه بعد عزلها 16 يوماً وإجراء ثلاثة تحاليل طبية اطمأنت أخيراً إلى تجاوزها هذه المحنة.
وقالت "أستطيع أن أخبركم بأني عشت الأيام اللي فاتت في رعب بعد ظهور أعراض كورونا، الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه".
ووجهت نادية الشكر لعدد كبير من الأشخاص ممن ساندوها في أزمتها ومنهم نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر، وأبناؤها الذين كانوا على الدوام يتواصلون معها على تطبيقات الهاتف، وزوجها الذي قالت إنه تفانى في خدمتها.
وردت نادية على سؤال أحد المتابعين بشأن رحلة المرض فقالت إنها منذ شعورها بالأعراض وكانت البداية بشعورها بألم في عظامها لمدة يومين وبالتعب من أقل مجهود، وفي اليوم الثالث بدأت الحرارة في الارتفاع فتناولت خافضاً كل 6 ساعات، وتوالت أعراض أخرى مثل الوخز في حنجرتها وجيوبها الأنفية، كما أصيبت بمشاكل في معدتها وإسهال ثم دخلت في حجر منزلي، مع اهتمامها بتناول الخضراوات والفاكهة والمشروبات الساخنة.
وشددت نادية مصطفى على أن حالات كورونا ليست متشابهة، ولا تحصل على العلاج نفسه ولا بد من متابعة الطبيب الذي أكد لها أنها إذا لم تتحسن في المنزل سيتم نقلها إلى المستشفى.
الحمد لله اللذى بنعمته تتم الصالحات بعد عزلى ١٦يوم وتأكدى بعد ٣ تحاليل اخرهم كان تحليل اليوم وإطمئنانى على نفسى ...
Posted by Nadia Mostafa on Sunday, 30 August 2020
وكان آخر ظهور للفنانة نادية مصطفى يوم 14 من شهر أغسطس/ آب الجاري خلال مشاركتها في جنازة المغني سمير الإسكندراني، وكان برفقتها الفنان هاني شاكر وعدد من أعضاء نقابة المهن الموسيقية.