نشر الفنان التشكيلي الجزائري عبد الحليم كبيش في حسابه على موقع التواصل "فيسبوك" لوحة تعبيرية عنوانها "شظايا بيروت" في لفتة تضامنية مع لبنان الذي ما يزال تحت هول الصدمة جراء فاجعة انفجار المرفأ.
ولم يكن كبيش في عمله الأخير خارج إطار الحدث، بل كان واحداً من الضحايا، إذ تظهر اللوحة الكبيرة لحظة الانفجار بينما يسيل الدم من حافة اللوحة إلى الأسفل، وهو ملقى على الأرض ينزف وبيده ريشته، وعلى مقربة منه ألوانه الزيتية، ويبدو عن يساره علم لبنان، كأنما سقط من اللوحة أو من يده.
وجابت اللوحة مواقع التواصل لقوتها الفنية من ناحية، ولمشاعر التضامن التي حملتها، وجعلت الفنان يؤدي دور الضحية، كأنه حدق في الكابوس مع اللبنانيين.
الفنان عبد الحليم كبيش من مواليد 23 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1972 في جيجل، وهو حاصل على دبلوم الدراسات العليا من "المدرسة العليا للفنون الجميلة" سنة 1998 في تخصص الرسم الزيتي. له العديد من المشاركات على المستوى المحلي الوطني والدولي.
الجزائري عبد الحليم كبيش يجسد المأساة...
— SOFIANE TABET سفيان ثابت (@SOFIANETABET25) August 8, 2020
شظايا #بيروت ...آخر أعماله pic.twitter.com/aa9ctAFiU3