تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً تدوينة للفنان المصري فاروق الفيشاوي يؤكد فيها تمسكه برفضه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسلسلة تدوينات عديدة كانت محل جدل على هذا الحساب. إلا أن فاروق الفيشاوي قال، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن كل ما قيل على لسانه لم يحدث.
وقال فاروق في إحدى تدويناته المنسوبة إليه نصاً: "إذا كان مقدراً عليك أن يحكمك معتوه.. على الأقل.. لا تتطوع بالتصفيق له، تصفيقك يا هذا أحد أسباب العته!".
وعلّق أيضاً على حكم المحكمة أخيراً بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، قائلاً: "علی الإعلامیین الكذابین الذین قالوا إن تيران وصنافير لیست مصریة أن یرحمونا من وجوههم العكرة وأفکارهم القذرة ویغورو في ستین داهیة".
ومن أكثر التدوينات التي أثارت جدلاً على هذه الصفحة هو ما قاله بخصوص عدم خضوعه للتهديدات بعد تمكسه برحيل السيسي، فقال: "لن أتراجع عن كلامي بخصوص رحيل السيسي مهما جاءني من تهديدات وترغيب، لأن القضية قضية بقاء وطن أو زواله بسبب جهل العسكر في حب مصر"، وبسبب هذه التدوينة بشكل خاص، بدأ الكثيرون من متابعي هذه الصفحة على "تويتر" بالتشكيك في نسبها للفنان فاروق الفيشاوي، وطالبوه بنشر فيديو يثبت فيه أن الصفحة خاصة به.
وقال فاروق الفيشاوي في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن كل ما قيل على لسانه لم يحدث، موضحاً أنه لا يمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي كلها، ويبدو أن هناك فئة تحاول توريطه بهذه الآراء الغريبة التي لا تمثله أصلاً. ودعا الفيشاوي جمهوره ووسائل الإعلام لعدم الانسياق وراء مثل هذه التدوينات الكاذبة، كما وصفها.