حلّت بعثة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في الكاميرون يوم الخميس الماضي، حيث ترأس الغاني أنطوني بافوي مجموعة من الخبراء بمهمة تفقد تقدم الأشغال الجارية لاحتضان بطولة كأس أمم أفريقيا 2021، غير أن صدمته كانت كبيرة عندما رأى المشاكل التي ما زالت تهدد تنظيم هذه الدورة بهذا البلد.
وقرر "الكاف" قبل أشهر تحويل كأس أمم أفريقيا 2019 نحو مصر، بعد أن فشلت الكاميرون في إتمام مشاريع الملاعب والمرافق لاحتضانها، حيث أفلتت بأعجوبة من عقوبات مالية كبيرة، ليقرر الرئيس أحمد أحمد منحهم فرصة أخرى لتنظيمها بعد سنتين من ذلك.
ورغم الثقة التي حظي بها الجانب الكاميروني، غير أن المشرفين على مختلف المشاريع لم يكونوا بقدر تلك الثقة، وهو ما استنتجه بافوي عند معاينته ملعبين وثلاثة ملحقات في العاصمة ياوندي، حيث اصطدم بالمشاكل التي يعانيها العمال الرافضون لمواصلة العمل من دون تلقيهم مستحقاتهم.
ولم يحصل العمال المكلفون بتحقيق المشاريع على أجورهم منذ بداية الأشغال، ما جعلهم يدخلون في إضراب مفتوح، وتجميد تقدم الأشغال بالمركز الرياضي "بول بيا" منذ عدة أشهر، فيما اشتكت الشركة المشرفة عليهم من نقص التمويل الذي وعدتهم به الحكومة الكاميرونية.
اقــرأ أيضاً
ومنح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" مهلة جديدة وأخيرة لتسعة أشهر كاملة، كآخر فرصة من أجل إنهاء كل المشاريع المرتبطة بـ"الكان"، إذ تشترط أن تكون الملاعب جاهزة كليا قبل شهر يونيو/ حزيران 2020، أي قبل سنة كاملة عن انطلاق المنافسة.
من جهة أخرى، تتهيأ الجزائر لخلافة الكاميرون في النسخة المقبلة، إذ تلقت السلطات الجزائرية موافقة مبدئية من الهيئة الأفريقية لاحتضان الدورة المقبلة، وذلك بعد المؤازرة التي أبداها الوزير الجديد، عبد الرؤوف برناوي، بعد اختتام النسخة الأخيرة، من خلال استعداد بلاده الكامل لنيل الشرف عوضاً عن الكاميرون، وهو ما لم يعجب الحكومة الكاميرونية آنذاك.
وقرر "الكاف" قبل أشهر تحويل كأس أمم أفريقيا 2019 نحو مصر، بعد أن فشلت الكاميرون في إتمام مشاريع الملاعب والمرافق لاحتضانها، حيث أفلتت بأعجوبة من عقوبات مالية كبيرة، ليقرر الرئيس أحمد أحمد منحهم فرصة أخرى لتنظيمها بعد سنتين من ذلك.
ورغم الثقة التي حظي بها الجانب الكاميروني، غير أن المشرفين على مختلف المشاريع لم يكونوا بقدر تلك الثقة، وهو ما استنتجه بافوي عند معاينته ملعبين وثلاثة ملحقات في العاصمة ياوندي، حيث اصطدم بالمشاكل التي يعانيها العمال الرافضون لمواصلة العمل من دون تلقيهم مستحقاتهم.
ولم يحصل العمال المكلفون بتحقيق المشاريع على أجورهم منذ بداية الأشغال، ما جعلهم يدخلون في إضراب مفتوح، وتجميد تقدم الأشغال بالمركز الرياضي "بول بيا" منذ عدة أشهر، فيما اشتكت الشركة المشرفة عليهم من نقص التمويل الذي وعدتهم به الحكومة الكاميرونية.
ومنح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" مهلة جديدة وأخيرة لتسعة أشهر كاملة، كآخر فرصة من أجل إنهاء كل المشاريع المرتبطة بـ"الكان"، إذ تشترط أن تكون الملاعب جاهزة كليا قبل شهر يونيو/ حزيران 2020، أي قبل سنة كاملة عن انطلاق المنافسة.
من جهة أخرى، تتهيأ الجزائر لخلافة الكاميرون في النسخة المقبلة، إذ تلقت السلطات الجزائرية موافقة مبدئية من الهيئة الأفريقية لاحتضان الدورة المقبلة، وذلك بعد المؤازرة التي أبداها الوزير الجديد، عبد الرؤوف برناوي، بعد اختتام النسخة الأخيرة، من خلال استعداد بلاده الكامل لنيل الشرف عوضاً عن الكاميرون، وهو ما لم يعجب الحكومة الكاميرونية آنذاك.
(العربي الجديد)