الكويت تطلق أول مزايدة لخصخصة بورصتها وتطرح حصة بين 26 و44%

30 ابريل 2018
176 شركة مدرجة في بورصة الكويت (Getty)
+ الخط -
أعلنت "هيئة أسواق المال" الكويتية عن بدء إجراءات المزايدة على تملك حصة تتراوح بين 26 و44%، من رأسمال شركة البورصة الكويتية، لافتة، إلى أنه سيتم إطلاق إجراءات المزايدة على الحصة رسمياً اعتباراً من اليوم الإثنين، على أن يكون يوم 21 مايو/ أيار المُقبل الموعد النهائي لتقديم كتاب إبداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح من قبل الشركات المحلية.

وأوضحت الهيئة، في بيان نشرته اليوم، أن الحصة ستُخصص للشركات المدرجة مع مشغل عالمي أو مشغل عالمي منفرد.


ولدى بورصة الكويت 176 شركة مدرجة تعمل في جميع المجالات بإجمالي رأس مال يبلغ 28.7 مليار دينار (95.4 مليار دولار).

وقالت هيئة أسواق المال الكويتية المسؤولة عن ملف إجراءات المزايدة، في تقرير حصل "العربي الجديد" على نسخه منه، إن الكويت تستهدف استقطاب مستثمرين لديهم القدرات والإمكانيات التي تعزز من تطوير وتنمية بورصة الكويت، لتكون سوقا رائدا على المستوى الإقليمي.

ولفتت الهيئة إلى أن معايير التأهيل للمشغلين العالميين تتطلب أن يكون مقرهم في دولة مصنفة ضمن الأسواق الثانوية الناشئة أو أعلى من ذلك، من شركة "فوتسي راسل" أو مصنفة على أنها سوق ناشئ أو أعلى من ذلك من قبل "ام اس سي أي".

وأضافت أنه ينبغي أيضا ألا تقل القيمة السوقية الإجمالية للأوراق المالية المدرجة لدى المشغل العالمي عن 200 مليار دولار، وألا يقل عدد الشركات المدرجة لدى المشغل العالمي عن 300 شركة أو ألا تقل إيراداته السنوية الإجمالية لعام 2017 عن 200 مليون دولار.

وفيما يتعلق بمعايير التأهيل للمشغلين للشركات المحلية، أشارت الهيئة إلى أنه ينبغي أن تكون شركة كويتية مدرجة في بورصة الكويت وتم تأسيسها وتسجيلها داخل دولة الكويت وتكون مدرجة في السوق الأول أو الرئيسي أو بنك أو شركة استثمار أو تمويل وحاصلة على ترخيص من الهيئة أو مسجلة في البنك المركزي.

وكانت الهيئة بدأت في 2014 المرحلة الأولى من عملية تخصيص أسهم سوق المال من خلال إنشاء شركة "بورصة الكويت" لتحل محل سوق الكويت للأوراق المالية.


وفي بداية إبريل/ نيسان الجاري، دخلت بورصة الكويت مرحلة جديدة من خلال تقسيم الأسهم إلى 3 أسواق هي: السوق الأول، والسوق الرئيسي، وسوق المزادات، إلى جانب تطبيق الكتيب الجديد لقواعد البورصة.

وفي 30 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت شركة "فوتسي راسل"، ترقية البورصة الكويتية إلى مؤشر الناشئة الصاعدة، لتصبح رابع البورصات العربية التي تتم ترقيتها بالمؤشر بعد مصر، وقطر، والإمارات.

وبورصة الكويت، تعتبر رابع أكبر أسواق المنطقة من حيث القيمة السوقية بعد السعودية وقطر والإمارات.

وقال نائب رئيس مفوضي هيئة أسواق المال مشعل العصيمي في إبريل/ نيسان الماضي، إن من المتوقع الانتهاء من خصخصة البورصة بالكامل خلال العام الجاري.

وأشار إلى أن هيئة أسواق المال تنتظر تسلم تصوّر عن اهتمامات الشركات الأجنبية ودورها ومشاركتها في عملية الخصخصة من مستشار خصخصة البورصة.

وتقوم شركة "المجموعة الثلاثية العالمية للاستشارات" (TICG) بتقديم خدمات استشارية، علماً أنها شركة مملوكة لـ"الهيئة العامة للاستثمار" بنسبة 60% وشركة "أوليفر وايمان" بنسبة 30% و"الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية" بنسبة 10%. كما تمثل الشركة المذكورة تحالفاً بقيادتها وعضوية شركة "كامكو" للاستثمار وشركة "أوليفر وايمان"، بالإضافة إلى مكاتب محاماة محلية ودولية.

وذكر العصيمي أن "الهيئة العامة للاستثمار" و"مؤسسة التأمينات الاجتماعية" أبدتا اهتماماً بالحصول على حصة في شركة "بورصة الكويت" ضمن عملية خصخصة البورصة.

الجدول الزمني لطرح بورصة الكويت:

٭ 21 مايو 2018: الموعد النهائي لتقديم كتاب إبداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح من قبل الشركات المحلية.

٭ 24 مايو 2018: إخطار هيئة أسواق المال مقدمي كتب إبداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح المؤهلين من أجل المشاركة في عملية الفحص النافي للجهالة والمرحلة الفنية لتقديم العطاءات. كما سيتم إطلاق غرفة البيانات الافتراضية.

٭ 29 يونيو/حزيران 2018: الموعد النهائي لتقديم كتاب إبداء الاهتمام وتوقيع اتفاقية عدم الإفصاح من قبل المشغلين العالميين.

٭ 20 يوليو/تموز 2018: الموعد النهائي لتسليم العطاءات الفنية من قبل المشغلين العالميين.

دلالات