إلى جانب ترقّب اللبنانيين
إتمام عملية تبادل الأسرى أمس، أثار تولي حسين خريس التغطية على قناة MTV حفيظة مناصري "الممانعة" على مواقع التواصل، فأطلقوا وسماً مسيئاً بعنوان "#
اخرس_يا_خريس"، حيث اتهموه بـ "بيع شعبه مقابل المال". ورداً على ذلك، أطلق آخرون وسم "#
صحافي_مش_ارهابي" رفضاً منهم لتصنيف الصحافيين كإرهابيين بسبب عملهم.
وما هي إلاّ ساعات، حتى غصّت مواقع التواصل بالتصريحات السياسيّة والطائفيّة وانتشر وسم "#
عسكرنا_حر"، والذي استخدمه الآلاف ليصبح الوسم الأكثر انتشارا في لبنان. كما انتشر وسم "#تحرير_العساكر_اللبنانيين"، بالإضافة إلى وسم "#العسكريين_المخطوفين".
فكتب ناصر كبارة "#عسكرنا_حر وبدنا الاحتفالات تعم البلد، مش بس لحل ملف العسكريين العيد الوطني لقدرة الحكومة تحل ملف من أصل 400 ملف ألف مبروك لحلحلة أول ملف". كما كتب آخر "#عسكرنا_حر جبهة النصرة أعدمت جنديّين لبنانيّين وقتلت العشرات، واليوم نشكرها ونشكر قادتها! عيب".
أما الصحافية أريج خطار فكتبت على صفحتها على فيسبوك "دموع الأمهات اللواتي ينتظرن أولادهن الأبطال، وحدها تتكلم عن قلق دام أكثر من ستة عشر شهرا وعن معاناة قلوب لم تمل من الانتظار والأمل رغم كل الألم بلقاء فلذات أكبادهن ...مشهد مؤثر جدا للأهالي الذين ينتظرون أبناءهم بفارغ الصبر". أما محمود ضحى فكتب "أحلى شي بعملية التبادل أنه جمهور حزب الله شاف بالصوت والصورة كيف حزب الله مسيطر على الحدود اللبنانية والجرود والقلمون بدم أبنائهم".
فيما انتقد بعضهم التغطية الإعلامية، فقالت الإعلامية ديانا مقلد على صفحتها "هناك لعنات عديدة أصابتنا في لبنان منها الطائفية والتبعية والسلاح... أعتقد أن اللعنة الأكبر اليوم هي لعنة "البث المباشر".. فيما علقت الصحافية محاسن مرسل "صارت كل وحدة تخبرنا عن بطولاتها وكيف تابعت الملف وهيك يعني عم نتسلى بس ناقص فنجان القهوة والأرجيلة ليكتمل المشهد السوريالي".
وعمت تساؤلات كثيرة على موقع "تويتر"، كسؤال راشيل جعجع "بهالنهار فيي قول دولتنا عرفت ترجع المخطوفين من عند #جبهة_النصرة. بس كيف ما قدرت ترجعلنا المخطوفين من السجون السورية؟"، فيما قال آخر "هل ستقوم الدولة بنفس المجهود لتنقذ العسكريين لدى داعش؟".
اقرأ أيضاً:"الجزيرة" في جرود عرسال:وبات لجبهة النصرة وجه واسم نعرفهما