على قطار ميدان تقسيم القديم، يقف عازفو المارش العثماني، بملابسهم الحمراء المطابقة للون العلم التركي، وبتقسيمات متباينة، حيث يؤدّون المقطوعات المتنوّعة، ثمّ يبادل رئيس الفرقة الجماهير التحيّة، ويعودون من جديد مرَّة أخرى لممارسة العزف.
في قلب الميدان، يتوقَّف القطار لفترة مُحدَّدة، ويضيف إلى الجوّ العام الكثير من الحماسة والطرب، ثم يتَّجه إلى شارع الميدان الرئيسي كعادته، عندما يقِلُّ السائحون، ولكن هذه المرة ليشدَّ انتباه جميع العابرين.
في الواقع، المارش العثماني، هو عبارة عن تأليف موسيقي إيقاعي إلى حد كبير، يتمَّ عزفه، أحياناً، أساساً لمصاحبة المسيرات الرسميَّة في العديد من المدن التركية، أو لرفع المعنويات العسكريَّة. وتوجد أنواع عديدة من المارشات العثمانية، ولكن، هنالك نوعٌ خاص بالمهرجانات يتميّز بالإيقاع السريع الذي يدبُّ الحماس في نفوس المستمعين.
النشيد العثماني، في الواقع، له قدسيَّة خاصة في ذاكرة الأتراك عموماً. ولذلك، لا يتردد المشاركون في الميدان، في أخذ الصور التذكارية مع العازفين للذكرى.
على امتداد شارع الاستقلال في تقسيم، يقفُ العازفون، ويشاركون العابرين معزوفاتهم كما جرت العادة من قبل، دون أن تؤثَّر الأحداث الأخيرة على ضجيج الحياة التي ألفوها في أرجاء الميدان. كما تقوم بجذب السياح وعشاق هذا النوع من الموسيقى.
ومن بين الأشياء التي عبر من خلالها الأتراك عن رمزية هذه الحقبة من التراث العثماني خلال الاحتجاجات الأخيرة، هي نزول أحد المسنين الأتراك إلى الشارع، وهو يرتدي زيه الخاص بالجيش العثماني، ويحمل بندقية قديمة على ظهره، ليضفي من خلال ذلك المشهد بعداً تاريخياً للصورة الذهنية عن جيش تركيا العثماني.
اقــرأ أيضاً
في قلب الميدان، يتوقَّف القطار لفترة مُحدَّدة، ويضيف إلى الجوّ العام الكثير من الحماسة والطرب، ثم يتَّجه إلى شارع الميدان الرئيسي كعادته، عندما يقِلُّ السائحون، ولكن هذه المرة ليشدَّ انتباه جميع العابرين.
في الواقع، المارش العثماني، هو عبارة عن تأليف موسيقي إيقاعي إلى حد كبير، يتمَّ عزفه، أحياناً، أساساً لمصاحبة المسيرات الرسميَّة في العديد من المدن التركية، أو لرفع المعنويات العسكريَّة. وتوجد أنواع عديدة من المارشات العثمانية، ولكن، هنالك نوعٌ خاص بالمهرجانات يتميّز بالإيقاع السريع الذي يدبُّ الحماس في نفوس المستمعين.
النشيد العثماني، في الواقع، له قدسيَّة خاصة في ذاكرة الأتراك عموماً. ولذلك، لا يتردد المشاركون في الميدان، في أخذ الصور التذكارية مع العازفين للذكرى.
على امتداد شارع الاستقلال في تقسيم، يقفُ العازفون، ويشاركون العابرين معزوفاتهم كما جرت العادة من قبل، دون أن تؤثَّر الأحداث الأخيرة على ضجيج الحياة التي ألفوها في أرجاء الميدان. كما تقوم بجذب السياح وعشاق هذا النوع من الموسيقى.
ومن بين الأشياء التي عبر من خلالها الأتراك عن رمزية هذه الحقبة من التراث العثماني خلال الاحتجاجات الأخيرة، هي نزول أحد المسنين الأتراك إلى الشارع، وهو يرتدي زيه الخاص بالجيش العثماني، ويحمل بندقية قديمة على ظهره، ليضفي من خلال ذلك المشهد بعداً تاريخياً للصورة الذهنية عن جيش تركيا العثماني.