اعتبر نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، أنّ المعركة مشتركة في العراق وإيران وسوريّة ولبنان والبحرين، وتعهّد بالرد على المسيئين لـ"الحشد الشعبي"، والانتصار لسمعته "الشريفة".
وقال المالكي في كلمته، خلال ذكرى "استشهاد" مؤسس سرايا "الخرساني"، حميد تقوي، في فندق المنصور في بغداد اليوم السبت، إّننا "نحيي انتصار الثورة الإسلامية في إيران، لقد أدركتم بأنّ المرحلة كبيرة، وكلما خرجنا من أزمة عملوا على خلق أزمة وقيود جديدة، ولا يتصور أحد بأنّنا سنهدأ ونعيش كما نريد".
وأضاف المالكي أنّ "معركتنا واحدة وليس متفرقة ومحورها العراق وإيران وسورية والبحرين ولبنان، لقد وحدونا وإن اختلفنا في بعض الأمور".
وأشار إلى أنّ "القاعدة ولدت طالبان وداعش وجبهة النصرة، صنعتها دول الاستكبار وهم يشربون من معين واحد، وكلما تكاتفنا عملوا على تفرقتنا"، وخاطب "الحشد الشعبي" بالقول "لكم علينا حق ولنا عليكم حق، حقكم علينا أن ننصركم من كل شخص يوجه لكم الإساءة وما يطلقه عليكم الأعداء، وحقنا عليكم أن تلتزموا بالانضباط وتفوتون الفرصة على من يريدون الإساءة لكم".
ودعا السياسيين ورجال الدين إلى "الدفاع عن الحشد وسمعته الشريفة، لأن هناك من وصف الحشد بالحشد الشيعي والجيش الشيعي"، مشدّداً على أن "الحشد والجيش عراقيان يدافعان عن وحدة العراق، وهناك من أبناء المناطق الغربية أيضاً يعملون ضمن الحشد، وقد قدموا قلوبهم على الدروع للدفاع عن عرض وأرض وشرف البلد".
وتورطت مليشيا "الحشد الشعبي" في أعمال عنف تنوعت بين قتل واختطاف وتهجير وتغيير ديموغرافي، في المناطق المحرّرة من تنظيم "داعش"، خصوصاً في محافظة ديالى، فيما يدافع المسؤولون الحكوميون عن الحشد، مؤكّدين أنّه لم يرتكب أيّ انتهاك، في وقت دانت ذلك المنظمات الدولية والحقوقيّة ومنها منظمة "هيومن رايتس ووتش".
اقرأ، أيضاً: "الأنبار" تحمل الجيش العراقي مسؤولية "مجازر" البغدادي
وقال المالكي في كلمته، خلال ذكرى "استشهاد" مؤسس سرايا "الخرساني"، حميد تقوي، في فندق المنصور في بغداد اليوم السبت، إّننا "نحيي انتصار الثورة الإسلامية في إيران، لقد أدركتم بأنّ المرحلة كبيرة، وكلما خرجنا من أزمة عملوا على خلق أزمة وقيود جديدة، ولا يتصور أحد بأنّنا سنهدأ ونعيش كما نريد".
وأضاف المالكي أنّ "معركتنا واحدة وليس متفرقة ومحورها العراق وإيران وسورية والبحرين ولبنان، لقد وحدونا وإن اختلفنا في بعض الأمور".
وأشار إلى أنّ "القاعدة ولدت طالبان وداعش وجبهة النصرة، صنعتها دول الاستكبار وهم يشربون من معين واحد، وكلما تكاتفنا عملوا على تفرقتنا"، وخاطب "الحشد الشعبي" بالقول "لكم علينا حق ولنا عليكم حق، حقكم علينا أن ننصركم من كل شخص يوجه لكم الإساءة وما يطلقه عليكم الأعداء، وحقنا عليكم أن تلتزموا بالانضباط وتفوتون الفرصة على من يريدون الإساءة لكم".
وتورطت مليشيا "الحشد الشعبي" في أعمال عنف تنوعت بين قتل واختطاف وتهجير وتغيير ديموغرافي، في المناطق المحرّرة من تنظيم "داعش"، خصوصاً في محافظة ديالى، فيما يدافع المسؤولون الحكوميون عن الحشد، مؤكّدين أنّه لم يرتكب أيّ انتهاك، في وقت دانت ذلك المنظمات الدولية والحقوقيّة ومنها منظمة "هيومن رايتس ووتش".
اقرأ، أيضاً: "الأنبار" تحمل الجيش العراقي مسؤولية "مجازر" البغدادي