ومن المقرر أن يبحث أمير قطر خلال الزيارة التي تستغرق يومين مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، ورئيس البلاد مولاتو تشومي، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين.
الزيارة المرتقبة لأمير قطر تأتي بعد أقل من 4 أشهر من زيارة وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لإثيوبيا، في مؤشر على مساعي تعزيز الشراكة بين البلدين، وقبل نحو 3 أشهر من الموعد المقرر لاكتمال سد النهضة في يوليو/ تموز المقبل، الأمر الذي يتوقع أن يحدث نمواً اقتصادياً كبيراً في إثيوبيا، يسهم في استقطاب استثمارات قطرية وخليجية إليها.
وكان وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده خلال زيارته لأديس أبابا منذ أشهر، وفق وكالة الأنباء القطرية، أن البلدين "وضعا خارطة طريق لترجمة البرامج المشتركة على أرض الواقع والدفع بعلاقاتهما إلى الأمام خصوصا في مجالات الاستثمار والاقتصاد والسياحة والأمن".
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية نيقيري لينشو أن الزيارة المرتقبة لأمير دولة قطر ستعمل على توطيد العلاقات الإثيوبية – القطرية في كافة المجالات خاصة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، والسياحية، والثقافية.
وتنوعت الاتفاقيات في قطاعات، السياحة، والاستثمار، والبنية التحتية، ودعم التقارب الثنائي بين رجال الأعمال والمال في البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مجال السلم والأمن على المستويين الدولي والإقليمي.
(الأناضول، العربي الجديد)