تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، احتجازها الصحافي والأسير المحرر سامي الساعي من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث على التوالي دون معرفة عائلته سبب ذلك.
وقالت أماني الجندب زوجة الصحافي سامي الساعي لـ"العربي الجديد" إن زوجها استدعي يوم الأربعاء الماضي من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية في مدينة طولكرم، وتوجه يوم الخميس صباحاً إلى مقر المخابرات، ولم يعد إلى المنزل منذ ذلك الحين.
وأشارت إلى أنه لم يتم إبلاغ العائلة بأية معلومات حول سبب احتجاز الساعي، ولم يردها أية تفاصيل حول مكان وجوده.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أفرجت عن الساعي في السابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، حيث أمضى في سجون الاحتلال تسعة أشهر بتهمة التحريض ضد الاحتلال الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعمل الساعي مراسلاً ومحرراً لدى تلفزيون الفجر الجديد المحلي، وعمل سابقاً مع بعض الوكالات الإخبارية المحلية.