قالت رئيسة البنك المركزي الأميركي، جانيت يلين، إن المجلس ما زال في طريقه لرفع أسعار الفائدة هذا العام، حيث من المتوقع أن تتحسن أسواق العمل بشكل مطرد، ومن المستبعد أن تتسبب الاضطرابات الخارجية في إخراج الاقتصاد الأميركي عن مساره.
وأوضحت يلين، في شهادة أعدت للجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي، أنه:" إذا سار الاقتصاد على الدرب الذي نتوقعه فمن المرجح أن تهيئ الظروف الاقتصادية المناخ المناسب لرفع سعر فائدة الأموال الاتحادية في وقت ما هذا العام".
وأكدت المسؤولة الأميركية بذلك الرؤية القائلة إن البنك المركزي يستعد لرفع الفائدة تدريجيا بعد اقترابها من الصفر على مدى أكثر من 6 سنوات، مضيفة أن أسواق العمل "لم تصل بعد إلى الحد الأقصى للتوظيف".
وتابعت:" تظل مشكلة اليونان صعبة.. وتواصل الصين مواجهة التحديات التي فرضها ارتفاع الديون وضعف أسواق العقارات واضطراب الأوضاع المالية".
وأضافت:" بالنظر إلى الأمام يتبين أن الآفاق مواتية لمزيد من التحسن في سوق العمل الأميركية، والاقتصاد بصفة عامة".
ومن المقرر أن يعقب بيانها المكتوب للجنة جلسة استماع تعقد في وقت لاحق اليوم، الأربعاء، وجاء البيان متفقا إلى حد كبير مع تصريحاتها في الآونة الأخيرة وأحدث بيان أصدرته اللجنة المعنية بتحديد السياسة في مجلس الاحتياطي.
وتضمنت شهادة يلين دفاعا صريحاً عن شفافية ومسؤولية مجلس الاحتياطي، وسردت بالتفصيل سيل المعلومات التي تدفقت من البنك المركزي إلى الأسواق المالية ومؤتمراته الصحافية ومراجعاته الحسابية المنتظمة، باعتبارها أدلة تبرهن عدم الحاجة لخضوع البنك إلى مزيد من المراقبة من الكونغرس.
وجرى تقديم بيان يلين إلى اللجنة، مع تقرير مطول من مجلس إدارة البنك عن حالة الاقتصاد والأسواق المالية.
اقرأ أيضاً: رفع الفائدة الأميركية قد يثير اضطراباً في أسواق العالم