وأوضح مدير مركز "حماة الإعلامي"، يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد"، أن "كتائب المعارضة شنّوا هجوماً واسعاً على القرية بعد منتصف الليل، قتلوا وجرحوا خلاله العشرات من عناصر النظام، ليعلنوا تحرير القرية بعد ذلك".
كما أشار إلى أنّ "مقاتلي المعارضة، تمكنوا أيضاً من اغتنام دبابة، وعدد كبير من الأسلحة والذخائر المتنوعة ضمن المعركة الجديدة التي أعلنوا عنها".
في سياقٍ متّصل، أعلنت "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي"، السيطرة على القرية، وقالت إن "فصائل فيلق حمص، جيش التوحيد، أنصار الشريعة، وجند بدر"، هي التي نفذت هذا الهجوم.
وأوضحت أن " قوات النظام حاولت جاهدة الاقتحام من محور الرملية لمرات عديدة بحملتها العسكرية السابقة المدعومة بالطيران الروسي، ومليشيات حزب الله والدفاع الوطني".
وتكمن أهمية القرية في كونها تعد بوابة رئيسية لكتيبة زور السوس، الواقعة على طريق سلمية حمص، وتعتبر مقراً عسكرياً لقوات النظام، وقد حاولت الأخيرة اقتحام المنطقة عن طريق قرية الرملية في أكثر من مرة.