وقال عضو المكتب الاعلامي لحركة "أحرار الشام"، أبو اليزيد، لوكالة "الأناضول"، إن "الفصائل سيطرت على معسكر القياسات، وقرى بسنقول، والنحل، وطبايق، وكفرشلايا، وعيناتة".
وأوضح أبو اليزيد، أن الفصائل مهدت لتقدمها نحو هذه القرى، بعد ظهر يوم أمس الجمعة، بقصف معسكر القياسات، وحرش بسنقول، بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون، مشيراً إلى أن هذا القصف أسفر عن "مقتل العشرات من قوات النظام، وتدمير ثماني دبابات وآليات أخرى لقواته، إضافة إلى اغتنام دبابة، والكثير من الذخائر".
ولفت المصدر، إلى ما سماه "الانهيار المفاجئ لقوات النظام رغم القصف الجوي الذي نفذته طائراته على مناطق الاشتباك"، مشيراً إلى أن "النظام لم يبق له في مجمل محافظة إدلب سوى قرية محمبل، ومطار أبو الظهور العسكري، المحاصر من قبل المعارضة".
من جهته، قال حساب "جيش الفتح" على موقع "تويتر"، إن مقاتليه "حرروا بلدة محمبل بالكامل"، والتي تعتبر "إحدى أكبر النقاط العسكرية" للنظام على طريق أريحا ــ اللاذقية.
وأكد حساب "مراسل إدلب" التابع لـ "جبهة النصرة" على نفس الموقع، أن "المجاهدين اقتحموا قرية عين الحمرا الواقعة على الطريق بين محمبل وفريكة"، وتمكنوا كذلك من "تحرير حاجز المعصرة بالكامل" وهو من أكبر تجمعات النظام العسكرية في تلك المنطقة.
إلى ذلك، أفاد الناشط الإعلامي، إبراهيم الإدلبي، لـ"العربي الجديد"، أن بعض مراصد المعارضة سمعت على "أجهزة اللاسلكي" محادثات عناصر النظام، بأنهم يعتزمون الانسحاب من محمبل، بعد تقدم قوات المعارضة.
وحول حصيلة القتلى في هذه المعارك، قال الإدلبي إن النظام فَقَد العشرات من جنوده، خلال هذه المعارك، في حين تم الاستدلال على ذلك من خلال "الجثث المتناثرة في مناطق المعارك".
وكان "جيش الفتح" قد سيطر، خلال الأسابيع القليلة الماضية، على مساحات واسعة من محافظة إدلب، أهمها مركز المحافظة فضلاً عن مدينة جسر الشغور.
وبسيطرتها على قرية محمبل اليوم، تعزز المعارضة من فرص تقدمها نحو محافظة اللاذقية، الواقعة على الساحل، والتي تعد المعقل الرئيس للنظام السوري.
اقرأ أيضاً: "جيش الفتح" يتوعّد بهزيمة النظام السوري في الساحل