أطلق المغرب برنامجاً لتأهيل متخرجي الجامعات، الذين يعانون من البطالة، كي يندمجوا في سوق الشغل.
ووضعت الحكومة خطة لتدريب 25 ألف شاب حاصل على شهادة الإجازة في جميع التخصصات، خلال الثلاثة أعوام المقبلة، شريطة أن يكون هؤلاء الشباب في مرحلة البحث عن عمل.
وحسب شروط هذا البرنامج الجديد، الذي حصلت "العربي الجديد" على بعض تفاصيله، أن الحكومة لا تضع حدوداً لتخصصات المجازين الذين يمكنهم الترشح للاستفادة من من فرص التدريب، وأعفتهم من التسجيل لدى الوكالة الوطنية للكفاءات وإنعاش الشغل، وهو الجهاز الرسمي الذي يتولى الوساطة بين الشركات والشباب الباحثين عن عمل.
ويركز على تمكين الشباب من تملك كفاءات استخدام تقنيات التواصل واللغات والتدبير، في الوقت نفسه سيكون بإمكانهم الاستفادة من تدريب فني في مهن مختلفة تؤهلهم للحصول على فرصة عمل. وسترصد الحكومة لهذا البرنامج حوالي 50 مليون دولار على مدى ثلاثة أعوام. وسيحصل كل شاب على منحة تصل إلى 100 دولار في الشهر طيلة فترة التكوين.
وستسلم للمستفيدين من التدريب الذي ترعاه الحكومة شهادة التأهيل الفني، التي تخول له البحث عن فرصة عمل في سوق الشغل، خاصة في القطاع الخاص.
وأكد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، أن هذا البرنامج يستهدف حاملي الشهادات الذين يعانون من بطالة طويلة الأمد، حيث يراد من ورائه تزويدهم بمهارات تستجيب لمتطلبات سوق العمل، مشيراً إلى أن انتقاء المستفيدين من هذا التأهيل الفني سيتم في جميع المدن المغربية.
وتثير معدلات البطالة في المغرب الكثير من القلق، في ظل تراكم أعداد المتخرجين وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب والمتخرجين، إلى درجة دفعت رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران إلى الاعتراف بأن الحكومة لم تنجح في معالجة ملف التشغيل.
وكانت الحكومة قد وعدت بخطة للتشغل، لم تكشف عنها بعد، علما أن معدل البطالة ارتفع في الربع الأخير من العام الجاري، حسب المندوبية السامية للتخطيط، إلى 10.1%.
وكان محافظ المصرف المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، قد لاحظ في تقرير رفعه للعاهل المغربي، محمد السادس، أن وضعية سوق الشغل بالمغرب تثير إشكالية قدرة النمودج التنموي على استغلال ثمار التحول الديمغرافي الذي يعرفه المغربي.
وذكر تقرير لوزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية أن البطالة ترتفع أكثر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاماً، حيث يصل عددهم إلى 4.5 ملايين عاطل.
اقرأ أيضا: المغرب يغرد منفرداً
ووضعت الحكومة خطة لتدريب 25 ألف شاب حاصل على شهادة الإجازة في جميع التخصصات، خلال الثلاثة أعوام المقبلة، شريطة أن يكون هؤلاء الشباب في مرحلة البحث عن عمل.
وحسب شروط هذا البرنامج الجديد، الذي حصلت "العربي الجديد" على بعض تفاصيله، أن الحكومة لا تضع حدوداً لتخصصات المجازين الذين يمكنهم الترشح للاستفادة من من فرص التدريب، وأعفتهم من التسجيل لدى الوكالة الوطنية للكفاءات وإنعاش الشغل، وهو الجهاز الرسمي الذي يتولى الوساطة بين الشركات والشباب الباحثين عن عمل.
ويركز على تمكين الشباب من تملك كفاءات استخدام تقنيات التواصل واللغات والتدبير، في الوقت نفسه سيكون بإمكانهم الاستفادة من تدريب فني في مهن مختلفة تؤهلهم للحصول على فرصة عمل. وسترصد الحكومة لهذا البرنامج حوالي 50 مليون دولار على مدى ثلاثة أعوام. وسيحصل كل شاب على منحة تصل إلى 100 دولار في الشهر طيلة فترة التكوين.
وستسلم للمستفيدين من التدريب الذي ترعاه الحكومة شهادة التأهيل الفني، التي تخول له البحث عن فرصة عمل في سوق الشغل، خاصة في القطاع الخاص.
وأكد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، أن هذا البرنامج يستهدف حاملي الشهادات الذين يعانون من بطالة طويلة الأمد، حيث يراد من ورائه تزويدهم بمهارات تستجيب لمتطلبات سوق العمل، مشيراً إلى أن انتقاء المستفيدين من هذا التأهيل الفني سيتم في جميع المدن المغربية.
وتثير معدلات البطالة في المغرب الكثير من القلق، في ظل تراكم أعداد المتخرجين وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب والمتخرجين، إلى درجة دفعت رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران إلى الاعتراف بأن الحكومة لم تنجح في معالجة ملف التشغيل.
وكانت الحكومة قد وعدت بخطة للتشغل، لم تكشف عنها بعد، علما أن معدل البطالة ارتفع في الربع الأخير من العام الجاري، حسب المندوبية السامية للتخطيط، إلى 10.1%.
وكان محافظ المصرف المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، قد لاحظ في تقرير رفعه للعاهل المغربي، محمد السادس، أن وضعية سوق الشغل بالمغرب تثير إشكالية قدرة النمودج التنموي على استغلال ثمار التحول الديمغرافي الذي يعرفه المغربي.
وذكر تقرير لوزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية أن البطالة ترتفع أكثر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاماً، حيث يصل عددهم إلى 4.5 ملايين عاطل.
اقرأ أيضا: المغرب يغرد منفرداً