وصلت الممثلة العالمية سوزان ساراندون إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، القريبة من الساحل التركي، لاستقبال اللاجئين والمهاجرين، الذين لم يتوقف تدفقهم إليها منذ أعوام، حيث تخطط لقضاء عطلة عيد الميلاد في الجزيرة مع اللاجئين.
وكانت الممثلة والناشطة الأميركية قد سافرت إلى الشاطئ الشمالي من الجزيرة في 16 ديسمبر/ كانون الثاني، للقاء المتطوعين ومشاركتهم في تقديم يد العون للمهاجرين لحظة وصولهم إلى الشاطئ بعد مغامرة قاسية خاضوها بحثاً عن مكان آمن لهم ولأولادهم.
ووصفت الناشطة كيف ساعدت الأطفال على تغيير ملابسهم المبللة، والأثر الذي تركته طفلة صغيرة في نفسها، رغم أنها لم تكن تفهم لغتها. وأضافت لصحيفة "The World Post": "قضيت بعض الوقت هذه الليلة برفقة عائلة من إيران. أعطيتهم الجوارب الجافة، والبطانيات، والحساء، وخيمة. ولم أتمكن من إعطائهم الأمل".
ساراندون المعروفة بجهودها الإنسانية في مكافحة الجوع وتعزيز قضايا المرأة ومساعدة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، كانت قد عيّنت من قبل اليونيسيف كسفيرة للنوايا الحسنة عام 1999.
النجمة الحائزة على جائزة محمد علي الإنسانية للمواطنة العالمية عام 2014 كانت قد غرّدت عبر صفحتها على "تويتر" عدة تغريدات، حاولت فيها ومن خلال كلماتها المؤثرة والصور التي نشرتها، جذب مزيد من الانتباه إلى قضية اللاجئين ومعاناتهم، حيث قالت في واحدة من تغريداتها: "علينا أن نفهم بأن هؤلاء الناس مثلنا، يريدون إبقاء أطفالهم في مأمن".
Twitter Post
|
وحاولت عبر تغريدة أخرى أن تشرح للعالم السبب الذي دفع بهؤلاء اللاجئين لقطع بحر هائج والدخول في مغامرة مميتة، فكتبت: "عليك أن تسأل نفسك أي نوع من اليأس من شأنه أن يجعل الحصول على هذه القوارب يبدو وكأنه بديل جيد".
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: ماكياج العروس: هذه هي النصائح الأساسية