عادت الممثلة المغربية المثيرة للجدل، لبنى أبيضار، للواجهة مرّة أخرى، بسبب ترشيح اسمها لجائزة أفضل ممثلة، إلى جانب الممثلة العالمية كاترين دونوف، على لائحة جوائز "سيزار" العالمية.
أثار الخبر امتعاض الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من الرواد عن عدم رضاهم، بل واستهزائهم من ترشيح ممثلة، "دون المستوى"، حسب تعبيرهم، للفوز بجائزة بحجم "سيزار"، ووضع اسمها جنباً إلى جنب مع اسم كاترين دونوف.
ولا تزال الممثلة تستأثر باهتمام المغاربة، رغم رفض فئة عريضة منهم لها كممثلة. وارتبط اسم الممثلة المغربية بتصريحات تمس الدين والمغرب، وما إلى ذلك مما يعتبره بعض المغاربة مقدسات.
يذكر أن سبب هذا الهجوم يعود لمشاركة أبيضار في فيلم المخرج نبيل عيوش الأخير: "الزين للي فيك"، الذي يعالج موضوع الدعارة في المغرب، وظهورها بمشاهد وصفت بـ"الإباحية"، ما جعلها عرضة للتهديد والدعاوى القضائية، وغيرها من المضايقات، وهو ما دفعها لاختيار فرنسا كبلد تلجأ إليه خوفا على حياتها، كما سبق وصرحت بذلك.
تجدر اﻹشارة إلى أن المغاربة لم يحظوا بفرصة مشاهدة الفيلم رسمياً، حيث تمّ حجبه من طرف وزارة الاتصال المغربية، ومنعه من الخروج لدور العرض، حيث اكتفوا بمشاهدة تسريب للعمل السينمائي قبل المونتاج أتيح عبر عدة مواقع على الإنترنت.
وقبل ذلك، عُرفت الممثلة أبيضار بقضية التحرش التي رفعتها على المخرج سعيد الناصيري، التي جمعها معه عمل سينمائي، وفي عدد من التصريحات الجريئة حول الجنس، وما سمّته بالنفاق الاجتماعي، والنفاق الديني.
اقرأ أيضاً: شاب مغربي يكتشف القارة الأفريقية مشيا على الأقدام