احتفلت بريطانيا الليلة الماضية بعيد الميلاد مثل كثير من دول العالم. ومن ضمن سكانها المحتفلين كثير من المهاجرين. وللتعرّف على الآراء المختلفة حول عيد الميلاد في العاصمة البريطانية لندن، تحدّث "العربي الجديد" إلى أبناء الجالية المسيحية الآتين من الشرق الأوسط على وجه الخصوص. فعبّر كلّ منهم عن إحساسه بالعيد بطريقته.
أشاد كثيرون بزينة الميلاد في شوارع لندن. وقالت اللبنانية الأميركية ليلى العنتوري (72 عاماً) إنّه أجمل ميلاد تمضيه في حياتها، كونها جاءت في زيارة إلى أختها التي لم ترها منذ أكثر من 17 عاماً. وتابعت "الزينة رائعة في لندن، وأشعر بأنّني أطير مع أختي من محل إلى آخر للتسوّق.
بدوره قال دان (43 عاماً) وهو لبناني بريطاني، إنّ العيد ليس ما يحدث من حولنا، لأنّ الفرحة تنبع من الداخل: "إذا كان الإنسان حزيناً لن تحرّك فيه كلّ تلك الزينة والتحضيرات والهدايا أيّ مشاعر سعادة. عيد الميلاد كالولادة من جديد والخلاص من كلّ الهموم والمشاكل وبدء حياة جديدة". وعن الزينة في لندن، رأى دان أنّها في غاية الجمال، لكنّه لم يشعر يوماً بذلك الفرح الذي أحسّ به في بلده لبنان حين كان طفلاً ومراهقاً قبل أن يتركه إلى غير رجعة. وأكّد أنّ الزينة هناك كانت بسيطة والماديات محدودة لكنّ فرحته بالعيد كانت تجعل قلبه يرقص فرحاً.
من جانبها، قالت ناديا جولخ إنّها تحب أجواء عيد الميلاد والزينة والألوان، وتشعر أنّ هناك فرحة في الشوارع. وعن الحزن على ما يحدث في سورية وغيرها من بلدان العالم، علّقت: "المآسي والحروب في العالم لا نهاية لها ولو أردنا أن نعتزل الفرح حتى يعم السلام لما عرفنا طعم السعادة يوماً".
بدوره، أشار دانيال (27 عاماً) وهو لاجئ لبناني، إلى أنّه عيد الميلاد الثاني الذي يحتفل به بعيداً عن عائلته في لبنان. تابع أنّ عواطفه تشتعل مع اقتراب الميلاد، ويتذكّر أهله خصوصاً أخاه الذي تزوّج وأنجب طفلاً وهو بعيد عنه، كما يفتقد أهله. تابع أنّ الميلاد في لبنان ما زال يحمل معنى دينياً، فعلى الرغم من أنّه ليس متديناً لكنّه كان يزور الكنيسة في منتصف الليل ليلة عيد الميلاد. أما في بريطانيا فيقتصر الاحتفال على الهدايا واجتماع العائلة.
من جهته، علّق الطالب اللبناني كارلوس شلهوب (20 عاماً) ببراءة أنّه يفرح بوجود العائلة وأنّ الهدايا لا تعني له شيئاً. أما أجمل ميلاد بالنسبة له، فقد كان الذي أمضاه في منزل جدّيه، حيث اجتمعت العائلة. ابتسم وأضاف: "بصراحة، لا أذكر أي ميلاد آخر، وأتمنّى دوماً الاجتماع بعائلتي".
اقــرأ أيضاً
بدوره، أشار دانيال (27 عاماً) وهو لاجئ لبناني، إلى أنّه عيد الميلاد الثاني الذي يحتفل به بعيداً عن عائلته في لبنان. تابع أنّ عواطفه تشتعل مع اقتراب الميلاد، ويتذكّر أهله خصوصاً أخاه الذي تزوّج وأنجب طفلاً وهو بعيد عنه، كما يفتقد أهله. تابع أنّ الميلاد في لبنان ما زال يحمل معنى دينياً، فعلى الرغم من أنّه ليس متديناً لكنّه كان يزور الكنيسة في منتصف الليل ليلة عيد الميلاد. أما في بريطانيا فيقتصر الاحتفال على الهدايا واجتماع العائلة.
من جهته، علّق الطالب اللبناني كارلوس شلهوب (20 عاماً) ببراءة أنّه يفرح بوجود العائلة وأنّ الهدايا لا تعني له شيئاً. أما أجمل ميلاد بالنسبة له، فقد كان الذي أمضاه في منزل جدّيه، حيث اجتمعت العائلة. ابتسم وأضاف: "بصراحة، لا أذكر أي ميلاد آخر، وأتمنّى دوماً الاجتماع بعائلتي".