توج الوداد الرياضي، رسمياً بطلاً للدوري المغربي هذا الموسم، عقب انتصاره، اليوم الأربعاء، على أولمبيك آسفي، في لقاء مؤجل للجولة 28، والذي أقيم على ملعب المسيرة بآسفي، بنتيجة 1-2.
وكان لزاماً على الفريق الأحمر، الخروج بالفوز من مباراة اليوم، إن هو أراد حسم أمور لقب الدوري رسمياً، وعدم انتظار الجولتين المتبقيتين، وهو ما تحقق ليفرغ الوداد الرياضي لاستعداداته للمباراة الثانية عن مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، المرتقبة بعد أسبوع من الآن في زامبيا، أمام نادي زاناكو.
وشهدت المباراة التي آزر فيها الفريق الأحمر، جمهور غفير تنقل بشكل مكثف الى مدينة آسفي من الدار البيضاء، تقدم الفريق المحلي بهدف عن طريق ركلة جزاء، تسبب فيها يوسف رابح، عميد الوداد، بعد إسقاطه مهاجم أولمبيك آسفي، النيجيري طوني إيدجوماريجوي، وانبرى لها بنجاح عميد القرش المسفيوي، المهدي النملي في الدقيقة 27.
وعاد الوداد في نتيجة المباراة، من ضربة ثابتة، إذ نفذ محمد أوناجم ركلة ركنية بالطريقة ذاتها التي اعتادها في المباريات السابقة، لتستقر الكرة أمام هداف الدوري المغربي، وهو الليبيري ويليام جيبور، الذي وقع هدف التعادل في الدقيقة 34.
وقام الحسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي، بتغيير مناسب مع بداية الشوط الثاني، إذ أقحم المهاجم أشرف بنشرقي، مكان الكونغولي فابريس نغيسي أونداما، فكان أن أدى اللاعب المغربي واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، إذ توجه بتمريرة حاسمة على المقاس، صوب رأس صلاح الدين السعيدي، الذي انبرى للكرة بطريقة "السماتش" في التنس، مسجلاً هدف الفوز في الدقيقة 51، وطالقاً العنان لأفراح الجماهير الودادية العريضة في كل أنحاء المغرب.
ومع صافرة النهاية، انطلقت "هيستيريا" المدرجات بفعل احتفالات الجمهور الودادي باللقب 19 لفريقه، وهو اللقب الذي حصل عليه الفريق رسمياً بالنظر الى صدارته الترتيب العام للدوري المغربي للمحترفين، برصيد 63 نقطة، وبفارق 7 نقاط كاملة عن أقرب المطاردين، نادي الدفاع الحسني الجديدي، وذلك على بعد جولتين من نهاية المشوار، وهما الجولتان اللتان ستشهدان صراعاً حول البطاقة الثانية المؤدية لدوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، بين الفريق الدكالي، وفريق الرجاء البيضاوي.
اقــرأ أيضاً
وكان لزاماً على الفريق الأحمر، الخروج بالفوز من مباراة اليوم، إن هو أراد حسم أمور لقب الدوري رسمياً، وعدم انتظار الجولتين المتبقيتين، وهو ما تحقق ليفرغ الوداد الرياضي لاستعداداته للمباراة الثانية عن مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، المرتقبة بعد أسبوع من الآن في زامبيا، أمام نادي زاناكو.
وشهدت المباراة التي آزر فيها الفريق الأحمر، جمهور غفير تنقل بشكل مكثف الى مدينة آسفي من الدار البيضاء، تقدم الفريق المحلي بهدف عن طريق ركلة جزاء، تسبب فيها يوسف رابح، عميد الوداد، بعد إسقاطه مهاجم أولمبيك آسفي، النيجيري طوني إيدجوماريجوي، وانبرى لها بنجاح عميد القرش المسفيوي، المهدي النملي في الدقيقة 27.
وعاد الوداد في نتيجة المباراة، من ضربة ثابتة، إذ نفذ محمد أوناجم ركلة ركنية بالطريقة ذاتها التي اعتادها في المباريات السابقة، لتستقر الكرة أمام هداف الدوري المغربي، وهو الليبيري ويليام جيبور، الذي وقع هدف التعادل في الدقيقة 34.
وقام الحسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي، بتغيير مناسب مع بداية الشوط الثاني، إذ أقحم المهاجم أشرف بنشرقي، مكان الكونغولي فابريس نغيسي أونداما، فكان أن أدى اللاعب المغربي واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، إذ توجه بتمريرة حاسمة على المقاس، صوب رأس صلاح الدين السعيدي، الذي انبرى للكرة بطريقة "السماتش" في التنس، مسجلاً هدف الفوز في الدقيقة 51، وطالقاً العنان لأفراح الجماهير الودادية العريضة في كل أنحاء المغرب.
ومع صافرة النهاية، انطلقت "هيستيريا" المدرجات بفعل احتفالات الجمهور الودادي باللقب 19 لفريقه، وهو اللقب الذي حصل عليه الفريق رسمياً بالنظر الى صدارته الترتيب العام للدوري المغربي للمحترفين، برصيد 63 نقطة، وبفارق 7 نقاط كاملة عن أقرب المطاردين، نادي الدفاع الحسني الجديدي، وذلك على بعد جولتين من نهاية المشوار، وهما الجولتان اللتان ستشهدان صراعاً حول البطاقة الثانية المؤدية لدوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، بين الفريق الدكالي، وفريق الرجاء البيضاوي.