فهد العتال لـ"العربي الجديد": مباراتنا أمام العراق صعبة وهدفنا إسعاد الشعب الفلسطيني

08 أكتوبر 2024
العتال يثق بقدرات منتخب فلسطين (فيسبوك/ العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فهد العتال، نجم كرة القدم الفلسطينية، يساهم في تطوير المنتخب كمدرب مساعد، مستفيداً من خبرته لتعزيز أداء الفريق، الذي حقق نتائج تاريخية مؤخراً، خاصة في كأس آسيا بقطر.

- يستعد منتخب فلسطين لمواجهة العراق في تصفيات كأس العالم 2026، رغم التحديات والغيابات بسبب الإصابات والظروف الصعبة، معتمداً على عزيمة اللاعبين لتعويض النقص.

- يهدف الجهاز الفني للحفاظ على المنافسة في المجموعة الصعبة، مع طموح التأهل التاريخي، وسط دعم الجماهير الفلسطينية رغم الظروف القاسية.

فهد العتال (39 عاماً) واحد من أبرز نجوم كرة القدم الفلسطينية، بعد أن تألق طوال مسيرته مع "الفدائي"، مقدماً عروضاً قوية، أظهرت مهاراته العالية. ورغم أنه لم ينجح في قيادة منتخب بلاده إلى التألق دولياً، فإنه ساهم في إبراز قيمة المواهب بكرة القدم الفلسطينية.

وتولى العتال في الفترة الماضية مهام في الجهاز الفني لمنتخب فلسطين، إذ يعمل مساعداً للمدير الفني الحالي، التونسي مكرم دبوب، ويحاول توظيف خبرته الكبيرة ودرايته بكرة القدم الفلسطينية، من أجل حصد أفضل النتائج، بعد أن نجح منتخب فلسطين في التألق، خلال الأشهر الماضية بنتائج تاريخية، خصوصاً في كأس آسيا بقطر.

وتنتظر منتخب فلسطين مواجهة قوية مع نظيره العراقي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وهي مباراة صعبة تنتظر المنتخبين، في رحلة حصد أكبر عدد من النقاط، لضمان التأهل إلى المرحلة الأخيرة، وقد حلّ العتال ضيفاً على "العربي الجديد" للحديث عن هذه المباراة المرتقبة وطموحات "الفدائي".

* كيف ترى استعدادات "الفدائي" لمواجهة العراق؟

- الاستعدادات لم تختلف عن البرنامج الذي اعتمدناه قبل كل المباريات السابقة في التصفيات، وهو أمر طبيعي، باعتبار الظروف الخاصة التي تحيط بالمنتخب الفلسطيني. فقد تجمع الفريق في العراق قبل أيام قليلة من المباراة، نظراً لارتباط أغلب اللاعبين بأنديتهم، وصعوبة إقامة معسكر في فلسطين بسبب الحرب التي يشنها علينا الاحتلال الإسرائيلي، وصعوبة إقامة أي نشاط رياضي في الوقت الحالي، ومِن ثمّ فقد كانت التحضيرات عادية، إذ حاولنا التأقلم مع مختلف الظروف.

* هل يُعاني "الفدائي" غيابات قبل هذه المباراة المهمة؟

- فريقنا يعاني الغيابات فعلياً. فبعد مباراتي كوريا الجنوبية والأردن، تعرَّض عدد من اللاعبين المؤثرين لإصابات مختلفة، أبرزهم الحارس رامي حمادة، واللاعبان تامر صيام، ومحمد صالح الذي أصيب مع فريقه الريان القطري، وكذلك اللاعب عطاء جابر لظروف خاصة منعته من الحضور والمشاركة، ومع ذلك فإننا نثق بجميع اللاعبين الذين وجهنا لهم الدعوة، لتعويض هذه الغيابات، ونثق برغبة كل النجوم في الدفاع عن ألوان المنتخب.

* ما هدف الجهاز الفني في هذه التصفيات وهل سنشاهد تأهلاً تاريخياً للفدائي؟

- هناك هدف واضح أمام الجميع، جهازاً فنياً ولاعبين، وهو أن نبقى دائماً في دائرة المنافسة بهذه المجموعة، رغم صعوبتها، والدفاع عن حظوظنا في التأهل، ولدينا لاعبون قادرون على تحقيق النتائج الإيجابية، والعبور إلى المرحلة المقبلة، رغم المنافسة القوية من جميع الفرق، وهو أمر طبيعي، إذ سيحاول كل منتخب الدفاع عن فرصه في التأهل وحصد أفضل المراكز. وستكون مباراتنا أمام العراق صعبة، لأنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وهو منتخب منافس للتأهل، ونحن نكنّ له كل الاحترام، ولكن سنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية والدفاع عن حظوظنا.

* ما رسالتك للجماهير الفلسطينية؟

- نحن نسعى دائماً لرسم الابتسامة على جماهيرنا وشعبنا، وتحقيق النتائج الإيجابية، خصوصاً في ظل الظرف الصعب، والحرب التي تحاصرنا، هدفنا أن نجعل الشعب الفلسطيني فخوراً بمنتخب بلاده، وأن نجعله سعيداً، وسط هذه الظروف القاسية.

المساهمون