الوزاري العربي يناقش القضية الفلسطينية وجلسة خاصة لسورية

12 سبتمبر 2015
الدورة تنعقد وسط تحديات كبيرة بالمنطقة العربية (فرانس برس)
+ الخط -

تنطلق غدا الأحد بالقاهرة أعمال الدورة العادية الرابعة والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ‏برئاسة دولة الإمارات، خلفا للأردن وبحضور أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، وذلك لبحث مجمل قضايا العمل العربي ‏المشترك الراهنة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومشروعات القرارات المرفوعة بشأنها من قبل اجتماعات المندوبين الدائمين على ‏مدى اليومين الماضيين.‏


وأكد السفير أحمد بن حلي، نائب أمين عام الجامعة، أهمية الدورة الجديدة للوزاري العربي؛ والتي تنعقد وسط تحديات كبيرة تمر ‏بها المنطقة العربية.‏

وقال في تصريحات للصحافيين إن جدول أعمال الوزاري العربي يتضمن 28 بندا، تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك ‏السياسي والاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وفي مقدمتها تقرير أمين عام الجامعة العربية حول متابعة تنفيذ قرارات ‏الدورة السابقة للمجلس، وبند حول القضية الفلسطينية وتطوراتها، ومستجدات الصراع العربي الإسرائيلي، ومنها تطورات ‏الأوضاع في القدس والأقصى وقضية الاستيطان، واستيلاء إسرائيل على المياه العربية، والتنمية في الأراضي المحتلة وتقرير ‏حول المقاطعة الاقتصادية العربية لإسرائيل والتحرك العربي للدفع قدما بعملية السلام.‏

كما تتناول الدورة الجديدة جهود حل الأزمة السورية، خاصة في ظل تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين في الداخل والخارج، وفي ‏هذا الإطار أوضح بن حلي أن وزراء الخارجية سيعقدون جلسة خاصة على هامش الوزاري، بحضور المبعوث الأممي الخاص ‏بسورية، ستيفان دي ميستورا، والذي بدوره سيستعرض تقريرا حول جهوده مع كافة الأطراف السورية من أجل التوصل لحل ‏سياسي للأزمة الراهنة، كما سيطرح عددا من الأفكار من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية، خاصة ما يتعلق بمجموعات العمل ‏الأربع المقترحة منه، للتعامل مع المسائل العسكرية والأمنية والسياسية والخدمية، وإعادة الإعمار والتنمية في سورية.‏

كما يناقش وزراء الخارجية العرب خلال الدورة 144 لمجلس الجامعة بنودا تتعلق بالأوضاع في ليبيا والعراق واليمن، خاصة في ‏ضوء التطورات الأخيرة في اليمن، إثر استشهاد عدد من جنود الإمارات والسعودية والبحرين ضمن قوات التحالف العربي، ‏بالإضافة إلى بنود حول التضامن مع لبنان والسودان والوضع في الصومال وجزر القمر، وبند حول احتلال إيران للجزر ‏الإماراتية العربية الثلاث، والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ومخاطر التسلح الإسرائيلي الفضائي والصاروخي على الأمن ‏القومي العربي، بالإضافة إلى موضوع قضايا نزع التسلح وإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل.‏

كما يناقش الاجتماع الملف الخاص بإعداد التحرك العربي خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر الجاري، ‏حيث سيتم استعراض كافة الأنشطة والتحركات إقليميا ودوليا بشأن القضايا المطروحة أمام الجمعية العامة.‏

كما تناقش الدورة الجديدة بعض البنود التي تتعلق بتطوير الجامعة العربية.‏

ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية اجتماعا تشاوريا قبيل انطلاق الدورة الجديدة، بحضور أمين عام الجامعة العربية للتنسيق ‏والتشاور حول القضايا المطروحة على جدول الأعمال والمستجدات في هذا الإطار.‏

ويسبق اجتماعات مجلس الجامعة العربية عقد اجتماع وزاري لهيئة متابعة تنفيذ قرارات قمة شرم الشيخ، برئاسة مصر، لإعداد ‏تقريرها النصف سنوي في صورته النهائية حول ما تم تنفيذه من قرارات القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ ومتابعة ما يجري ‏تنفيذه منها، تمهيدا لرفع هذا التقرير أمام الوزاري العربي.‏

وتضم هذه الهيئة كلا من مصر والمغرب والكويت والإمارات وموريتانيا والأردن، بالإضافة للأمانة العامة للجامعة العربية.‏

فيما يلتقى أمين عام الجامعة العربية صباح الغد كاتب الدولة التونسي للشؤون العربية والإفريقية التوهامي العبدولي.‏

اقرأ أيضا الإمارات: نرفض محاولات إيران العبث بالأمن العربي