تخطو الولايات المتحدة الأميركية نحو توسيع قائمة الدول المستثناة من الرسوم الجمركية التي فرضتها على واردات الصلب والألومنيوم الخميس الماضي، وأثارت غضب الدول الصناعية.
فبعد استثناء كندا والمكسيك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة تعمل على إعفاء حليفتها أستراليا من الرسوم الجديدة، قائلا في تغريدة على تويتر: "تحدثت مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول وهو مصمم على إقامة علاقة عسكرية وتجارية عادلة وتبادلية" مع الولايات المتحدة.
وبدا الاستثناء الأميركي للدول من رسوم الصلب التي جاءت بواقع 25% والألومنيوم بنسبة 10%، قائما منذ الوهلة الأولى على تقديم الدول المستثناة تنازلات فيما يتعلق بالملف التجاري مع واشنطن، وهو ما ألمحت إليه الإدارة الأميركية فيما يتعلق باتفاقية التجارة الحرة مع كندا والمكسيك.
وبجانب مكاسب التنازلات التي تريد واشنطن الحصول عليها، فإنها ترغب أيضا في تجنب الخسائر التي قد تتحقق من تنفيذ بعض الدول، لا سيما أوروبا، تهديدها بفرض إجراءات مضادة من شأنها أن تلحق أضراراً بالشركات الأميركية.
فالرسوم الجمركية الأميركية التي استهدفت الصين أساساً، بدت مستفزّة لحلفاء واشنطن وأصدقائها، أكثر من استفزازها بكين نفسها، لتدخل الدول الصناعية في معمعة، لن تجد منها مخرجاً إلا بمفاوضات مع كل دولة معنية على حدة، تسمح لواشنطن بترتيب علاقة جديدة معها على أسس أقل ضرراً بالميزان التجاري.
آلية الإعفاء تحدث عنها وزير الخزانة ستيفن منوتشين، الجمعة، بقوله إن ترامب قد يعفي خلال الأسبوعين المقبلين مزيدا من الدول من رسوم جمركية على التجارة، بعد كندا والمكسيك.
أما الإعفاءات لمنتجات محددة فسوف يقررها وزير التجارة الأميركي ويلبور روس، كما قال منوتشين، الذي أشار إلى أن روس "سينشر قواعد تنظيمية سريعا جدا بشأن كيف يمكن إعفاء تلك المنتجات".
في المواقف، أبدى رئيس وزراء أستراليا مالكولم تورنبل، اليوم السبت، سروره لأن ترامب يُعد اتفاقا يضمن ألا تخضع بلاده لرسوم الصلب والألومنيوم.
يُشار إلى أن أستراليا مصدّر عالمي صغير للصلب، على رغم كونها واحدة من أكبر موردي الحديد الخام في العالم. وتفيد بيانات حكومية بأن قيمة صادراتها من الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة بلغت 400 مليون دولار أسترالي (314 مليون دولار أميركي) العام الماضي.
وتعدّدت المواقف الأوروبية المناهضة لقرار ترامب، لكن الحل الأمثل، برأي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يكمن في استثناء الاتحاد الأوروبي من رسوم الصلب، كما قالت الجمعة "لنزع فتيل خلاف تجاري" بين الجانبين.
وقال منسق الحكومة الألمانية للعلاقات عبر الأطلسي، يورغن هارت، لرويترز الجمعة، إن الحكومة الأميركية يجب أن تعفي الحلفاء الأوروبيين من هذه الرسوم التي تستهدف الصين أساسا. ووصف القرار بأنه "ضربة للروابط الاقتصادية عبر الأطلسي".
ومن لندن، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الجمعة، إن بلاده ستعمل مع الاتحاد الأوروبي على دراسة فرص أي إعفاءات من رسوم جمركية توشك الولايات المتحدة على فرضها على المعادن، معتبرا أن "الرسوم الجمركية ليست الطريقة الصحيحة لمعالجة مشكلة فائض الطاقة الإنتاجية".
في المواقف، أبدى رئيس وزراء أستراليا مالكولم تورنبل، اليوم السبت، سروره لأن ترامب يُعد اتفاقا يضمن ألا تخضع بلاده لرسوم الصلب والألومنيوم.
يُشار إلى أن أستراليا مصدّر عالمي صغير للصلب، على رغم كونها واحدة من أكبر موردي الحديد الخام في العالم. وتفيد بيانات حكومية بأن قيمة صادراتها من الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة بلغت 400 مليون دولار أسترالي (314 مليون دولار أميركي) العام الماضي.
وتعدّدت المواقف الأوروبية المناهضة لقرار ترامب، لكن الحل الأمثل، برأي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يكمن في استثناء الاتحاد الأوروبي من رسوم الصلب، كما قالت الجمعة "لنزع فتيل خلاف تجاري" بين الجانبين.
وقال منسق الحكومة الألمانية للعلاقات عبر الأطلسي، يورغن هارت، لرويترز الجمعة، إن الحكومة الأميركية يجب أن تعفي الحلفاء الأوروبيين من هذه الرسوم التي تستهدف الصين أساسا. ووصف القرار بأنه "ضربة للروابط الاقتصادية عبر الأطلسي".
ومن لندن، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الجمعة، إن بلاده ستعمل مع الاتحاد الأوروبي على دراسة فرص أي إعفاءات من رسوم جمركية توشك الولايات المتحدة على فرضها على المعادن، معتبرا أن "الرسوم الجمركية ليست الطريقة الصحيحة لمعالجة مشكلة فائض الطاقة الإنتاجية".