وكانت فكرة غلق هذه المحطة التي تم افتتاحها عام 1932، قد طرحت في الصيف الماضي، وذلك لعدم وجود مسافرين آخرين عدا الطالبة، وبالتالي عدم وجود أي مداخيل منها، غير أن شركة السكك الحديدة اليابانية قامت برفض الفكرة تماما وأكدت أهمية بقاء هذا القطار، من أجل الحفاظ على المسيرة الدراسية للفتاة وعدم تعطيلها، كما تم التشديد على ضرورة تعديل مواعيد مرور القطار لتكون مطابقة لمواقيت ذهابها وعودتها إلى المدرسة، تفاديا لأي تأخيرات تشتت تركيزها في مشوارها التعليمي، وقررت السلطات اليابانية المختصة، حسب ما أعلنته قناة "سي سي تي في"، أن تضمن للفتاة بقاء هذا القطار في خدمتها حتى انتهائها من دراستها وحصولها على الشهادة.
يحدث هذا في اليابان تأكيدا على تقديسهم للعلم ولطلابهم الذين يمثلون مستقبل بلادهم، في حين يقطع آلاف الأطفال العرب حتى الآن مسافات طويلة سيرا على الأقدام من أجل الوصول إلى المدرسة، ويبقى عدد مخيف منهم عرضة للإرهاب والعنف والجهل بكل أشكاله.
اقرأ أيضاً: شركة يابانية تؤجر رجالاً لكفكفة دموع النساء