اليمني ياسين غالب يستخرج الجمال من المهملات

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
09 مارس 2020
BF1AAD49-D66E-42C5-8701-C6C95DD52F4E
+ الخط -
وجد الفنان التشكيلي اليمني ياسين غالب الجمال مخبَّأً في أكواب العلب المعدنية التالفة وبقايا الخشب، وعظام الأبقار، والأحذية الملقاة على الطريق، واستطاع تحويلها إلى تحف فنية، ومجسمات جمالية يعبِّر من خلالها عن قصص قديمة، ويحاكي فيها التراث اليمني.

عبّر غالب عن الإنسان اليمني القديم من خلال مجسَّم منسوج من العلب التالفة، وحوَّل عظام البقرة إلى قناع محارب قديم، وجلود الأغنام عبَّر فيها بأن المأزرة استعملت في اليمن منذ ما قبل الميلاد، مستخدماً الرمزية في أغلب مجسماته، مصراً على ابتكار الجمال من بقايا مخلفات جمعها ياسين من شوارع المدن اليمنية.

يقول غالب لـ"العربي الجديد" عن هوايته الفنية إنها ليست بغرض الربح، بل لإشباع رغبته، مضيفاً: "منذ عشرين سنة، وأنا أجمع كل ما يعتقده الناس غير قيِّم، وأحتفظ بكل ما أجده في طريقي، موقناً بأن هذه المخلفات يجب أن تخرج إلى حيّز الوجود، ولكن بطريقة فنية ومبتكرة.

ويوضح أن استمرار الحرب وفقدان الناس أعمالهم خلقا فراغاً كبيراً، ما جعله يستثمر هذا الفراغ، فبدأ العمل على هذه المخلفات، وتحويلها إلى أشكال فنية مختلفة، لفتت في البداية انتباه زوجته وأولاده، وشكل ذلك دافعاً إيجابياً لاستمراره.

وحول الصعوبات التي يواجهها ياسين، أشار إلى أنه يفتقر إلى الأدوات المستخدمة في قصّ هذه المخلفات.

دلالات

ذات صلة

الصورة
من حملة تطعيم سابقة ضد الكوليرا في تعز (عبد الناصر الصديق/الأناضول)

مجتمع

أدت الفيضانات والسيول التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى موجة جديدة من وباء الكوليرا، في ظل انهيار القطاع الصحي، وتردي المرافق الطبية.
الصورة
تتكرر الفيضانات في اليمن (محمد حمود/ Getty)

مجتمع

يواجه اليمنيون مأساة تلو الأخرى، وكان آخرها السيول والفيضانات التي اجتاحت محافظة الحديدة وخلفت قتلى وأضراراً كبيرة.
الصورة
أجواء عيد الأضحى في تعز (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

شهد اليمن في عيد الأضحى هذا العام مظاهر فرح متعددة وأجواء مختلفة، لا سيما مع التقدم الحاصل في مجريات الملف الإنساني وبينها فتح طرقات.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.
المساهمون